معهد الحراطين فى انيويورك :”المغرب” حاقد ومستغل وسارق للثروات الموريتانية …!!
هاجم “معهد الحراطين للتنمية والتطوير ” بشدة المملكة المغربية واعتبرها متورطة فى الِشأن السياسي الموريتاني حتى النخاع ، وعلى الرغم من أن البيان الذى تضمن هذا الهجوم العنيف وتلقى موقع “أنباء” نسخة منه جاء كرد على عملية اختراق 10 سفن مغربية للمياه الوطنية الموريتانية فى فضيحة تم الكشف عنا نهاية الإسبوع الماضي ، إلا أن البيان لم يركز على مخاطر الحادثة وانطلق فى سرد تحليلي لما يعتبره حقد امغربيا متأصلا ضد الشعبين الصحراوي والموريتاني، حسب رأيه وجاء فى البيان:” إن الشعبين الموريتاني والصحراوي شعوب بدوية لم تترسخ لد يها بعد فكرة الدولة وبالتالي يمكن استمالتهم وضمهم من خلال العطايا والارتهان علي الزمن. وإذا كان الشعب الصحراوي المنا ضل قد نجح في دحض تلك الفرضية, فانه بالنسبة لنا كموريتانيين, نشعر وكأننا اليوم على محك؟!”
وهذا نص البيان كما وصل “أنباء”:
بيــــــــــــــــان :
من معهد الحراطين للتنمية والتطوير:
المخابرات المغربية تنخر في جسم كياننا منذ أمد بعيد,وقد تزايد نشاطها بشكل صاروخي منذ 1984
لقد ا نطلق المغرب من فرضية او فكرة بسيطة ظل, يؤمن بها إلي يومنا هذا, مؤداها : إن الشعبين الموريتاني والصحراوي شعوب بدوية لم تترسخ لد يها بعد فكرة الدولة وبالتالي يمكن استمالتهم وضمهم من خلال العطايا والارتهان علي الزمن. وإذا كان الشعب الصحراوي المنا ضل قد نجح في دحض تلك الفرضية, فانه بالنسبة لنا كموريتانيين, نشعر وكأننا اليوم على محك؟!.
لقد تبنى النظام المغربي تفكيك البنية الاجتماعية ومن ثم الدولة الموريتانية مستخدما أربعة وسائل أساسية:
– الدور المسموم الذي تقوم به سفارته بنواكشوط ولاحقا قنصليته بنواذيب.
– تطويق النظام الحاكم بشبكة من العملاء يمكن تحريكها في أي وقت.
– نهب الثروة السمكية الموريتانية.
– إستراتجية، تتمثل في خلق وتشجيع نزاعات او تجاذبات بين مورتانيا واحد جيرانها , حتي يتسنـى له الضغط المناسب على النظام بالوقوف مع او ضد’ والهدف هو ان تبقى موريتانيا مشغولة في نفسها محتا جة الى المغرب.
لقد قامت القنصلية المغربية بالدور الأساسي لتدمير الدولة الموريتانية وذلك من خلا ل:
-1- تشجيع شلة من الطفيليين من رجال الإعمال, المفسدين علي الد خول في شراكات ثنائية, وهمية مع عملاء مغاربة.
-2- اكتتاب زمرة من الصحافة والصحافيين الذين عرفوا بتملقهم وارتهانهم لمن يد فع أكثر.
-3- تشجيع تجنيس المواطنين الموريتانيين وخاصة من قبائل معينة او تهريبهم بدعوي انهم صحراويون عائدون الى الوطن ” الرحيم”
-4- العمل المبكر على اجتذاب و استقطاب الفنانين والمغنين الموريتانيين بكل الوسائل والطرق, وفي ا حيان كثيرة إغراء هم بشكل مهين ومكشوف .
-5- تشجيع الشركات المشتركة والتي يكون في الغالب رأسمالها ’ما لا عاما مسروقا من الخزينة الوطنية, مع علم السلطات المغربية بذلك.
-6- كون المغرب أصبح اكبر مستودع وحام لمختلسي المال العام’ من المفسدين الذين سرقوا و نهبوا الخزينة الوطنية, وأجهضوا كل المشاريع التنموية.
اما على المستوى الاسترا تجي الخارحي فانه يتمثل في:
1- وقوف المغرب المكشوف والمنحاز مع السنغال في ازمة 89, والذي عكس بشكل لا لبس فيه الخطوات الاستراتجية الرا مية الي تطويق موريتانيا بنزاعات الم تكن داخلية فمع احد جيرانها, حتى يسهل اضعافها وترويضها.
2- البوا خر المغربية التي تنهب الشواطئ الموريتانية منذ 1999.صحيح ان العشرين سنة الماضية قد تميزت باستباحة السفن الأجنبية- أوربية كانت ام أسيوية – لمياهنا الإقليمية ,إلا انه لم يكن من اللائق ولا من المنتظران تقوم دولة -تدعي انها شقيقة- بالمسا همة في ذلك العمل اللا شرعي، والذي هو بالطبع غير ودي , ضد شعب فقيرظل يطالب حكوماته بضرورة المحافظة عل ثرواته السمكية.
3- شبكة المخدرات القوية والتي تدور شكوك قوية حول دور ألاستخبارات المغربية فيها, ولعل قضية نجل الرئيس السابق ولد هيدالة الذي لا يزال المغرب يما نع في تسليمه إلي موريتانيا الا محاولة سياسية للضغط علي بعض المسؤالين المتورطين في تجارة المخدرات بما فيهم ” ربيب” المغرب الحالي ولد عبد العزيز.
كل ذلك من اجل خدمة المخطط الجهنمي وزعزعة الوضع الاجتماعي الموريتاني و اخيرا السياسي والاقتصادي كما نشا هد اليوم.
– اننا نبه النخبة الوطنية من رؤساء أحزاب وكتاب ووطنين الي خطورة ما تقوم به المغرب في بلدنا, ليس فقط في المياه الإقليمية الموريتانية بل قبل ذلك وبعده ما تقوم به من تجريف,للنسيج الاجتماعي الذي اصبح يتفكك بفضل شبكة قوية من المفسدين والمتملقين الذين يوالون المغرب لإغراض خاصة بهم علي حساب معانات شعبنا المسكين.
– اننا نطالب كل رؤساء الأحزاب الوطنية بتحمل مسؤليا تهم التاريخية بضرورة مطالبة النظام المغربي بالكف عن كل ما من شانه تهديد وحدتنا او تسهيل سر قة ثرواتنا.
اننا في معهد الحراطين للتنمية والتطوير اذ نشعر بخيبة أمل في استغلال النظام المغربي لوضعنا السياسي’ فإننا نتجه اليوم إلي مكونا ت مجتمعنا وطلائعه النضالية : من منظمات وأحزاب وأفراد بضرورة الوقوف في وجه نوايا المغرب التي تحولت الي أفعال لا يمكن التمادي في تجاهلها ونطالب كــلا من موقعه علي:
-1- القيام بحملة شاملة , وطنية ودولية’ لكشف الدور المشبوه الذي تقوم به المغرب داخل موريتانيا
-2- توعية المواطنين الموريتانيين بخطورة المخطط ألتدميري السا عي الي إضعاف موريتانيا ككيان موحد.
-3- العمل على إغلاق القنصلية المغربية في انواذيب.
إن ما يقوم به المغرب اليوم, ما هو الا محصلة لعمل خطط له بشكل منظم ودؤب ضد جار ” شقيق”, وهو ما سيؤدي حتما الى” حرب أهلية”, سيكون الخاسر فيها هو شعبنا. فالمغرب يسعي الى “تكوين” وتغذية طرفي هذه الحرب المحتملة بتد بيره لخلق النقيضين ,وقد خطط لهذا المرمى البعيد تطبيقا لـ “فلسفة” او قول منسوب للحسن الثاني :” ان أهمية ضم –احتلال- الصحراء الغربية هو ان لا يكون هناك حاجز او دولة بين المغرب وموريتانيا” ، حتي اذا ما حان الوقت, كان للجوار الجغرافي الدور الحاسم لتنفيذ أطماعه في ضم الجزء المتبقي من” المملكة الكبرى”.
ان المخطط قد يم, والتنفيذ قد بدأ بالفعل, فهلموا أيها الوطنيون للدفاع عن كيانكم وكينونتكم وإلا فسوف يصير مصيركم الذل والمهانة, او مجرد قطعان تسبح بحمد أمير” المؤمنين”!.
معهد الحراطين للتطوير والتنمية:
Harateen Institute For
Research and Development
Fordham Station
Bronxm NY, PO Box 541