خطة ابن احميدة التصالحية لا تختلف كثيرا عن” خارطة الطريق”
أكدت مصادر خاصة لموقع “أنباء” أن ما تداولته بعض وسائل الإعلام من وجود مشروع خطة تصالحية يقوم بها وزير الخارجية السابق عبد الله ولد بنحميدة لا يعدو ان يكون صياغة جديدة لما بات يعرف اصطلاحا فى موريتانيا بخارطة طريق تحدد مستقبل موريتانيا السياسي سبيلا لتجاوز الأزمة التى تمر بها البلاد حاليا وهي الأزمة التى بدأت بعد الإطاحة بالنظام المنتخب فى 6 أغشت الماضي ، وأضافت تلك المصادر ل “أنباء” أن الوزير السابق اتصل فعلا برئيس المجلس الأعلى ولكن لايعرف حقيقة هل ان كان رئيس المجلس العسكري الجنرال ولد عبد العزيز هو من طلب من وزير الخارجية السابق ان يقوم بعمل شيئ ما، لتقريب المسافة ما بين جبهة إعادة الديمقراطية والمجلس العسكري ، أم أن ابن احميدة هو من جاء لمناقشة مبادرة أو تصور سياسي مع الجنرال حسب ما يروج حاليا. يبقى ان ننتظر ما سيعلن عنه الوزير السابق أو ماستعلن عنه الجبهة فى حال بدأت هذه الوساطة بشكل رسمي .