أخبارأخبار عاجلةعربي

تعليق جزائري على تصريحات مسؤول قيادي قال بمغربيةالصحراء وهاجم “البوليساريو”

أنباء انفو- انتقد بيان صادر اليوم الجمعة عن منظمة جزائرية تطلق على نفسها ” اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي” التصريحات النارية الصادرة أمس عن الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الحاكم بالجزائر عمار سعداني ، قال فيها إن الصحراء الغربية إقليم مغربي بالكامل ، داعيا السلطات فى بلاده إلى وقف فوري لتمويل جبهة البوليساريو.

بيان المنظمة المذكورة هاجم بشدة تصريحات عمار السعداني، التى نشرت يوم أمس فى الصحيفة الجزائرية كل “شيئ عن الجزائر “TSA واصفا أياه ب”المجنون المعادي تمامًا للصحراويين”.

وب”أنه الرئيس الوحيد للمجلس الشعبي الوطني الذي لم يستقبل نظيره الصحراوي سنة 2015″.

بيان المنظمة وصف سعداني بأنه ” عميل مغربي نجح بالتسلل إلى مراكز القيادة العليا في الدولة الجزائرية، موضحا أن جبهة البوليساريو أكبر منه.”- حسب نص البيان.

وقال البيان ، إن تصريحات سعداني “خيانة حقيقية لقسم نوفمبر، وتعارض تمامًا الموقف الرسمي للجزائر”.

وأدلى الأمين العام الأسبق لجبهة التحرير سعداني، بتصريحات لصحيفة محلية جزائرية قال فيها ” أنا في الحقيقة، أعتبر من الناحية التاريخية، أن الصحراء مغربية وليست شيئا آخر، واقتطعت من المغرب في مؤتمر برلين، وفي رأيّ أن الجزائر التي تدفع أموالاً كثيرة للمنظمة التي تُسمى البوليساريو  منذ أكثر من 50 سنة. دفعت ثمنًا غاليًا جدًا دون أن تقوم المنظمة بشيء أو تخرجُ من عنق الزجاجة”.

وقال ” لذلك فالعلاقة بين الجزائر والمغرب، هي أكبر من هذا الموضوع والآن الظرف مناسب، لأن هناك انتخاب رئيس جديد وتغير في النظام التونسي، والجزائر مقبلة على انتخابات وهناك تغير في النظام، كما أن ليبيا تعيش تحولًا، وهذا يمكن أن يؤدي لإعادة إحياء المغرب العربي كما طالب به قدماء جبهة التحرير وأيضًا الأحزاب الوطنية في كل من المغرب، الجزائر، تونس وشمال إفريقيا”.

وأضاف “أعتبر أن موضوع الصحراء يجب أن ينتهي وتفتح الحدود وتُسوى العلاقات بين الجزائر والمغرب لأن الأموال التي تُدفع لمنظمة البوليساريو، والتي يَتجَوّل بها أصحابها في الفنادق الضخمة منذ 50 عامًا، فإن مدنا جزائرية كسوق أهراس والبيض وتمنراست وغيرها، أولى بها. هذا هو موقفي سواء أغضب البعض أو لم يعجب البعض الآخر”.

وحسب مراقبين ، تطرح تصريحات المسؤول الجزائري ، أكثر من علامة استفهام، خاصة وأنه يقدم على أنه محسوب على قائد أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، وقد دافع سعداني عن قايد صالح كثيرا في نفس الحوار، وأعتبر أن “سقوط قايد صالح هو سقوط للدولة”.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button