أخبارأخبار عاجلةعربي

ولد الشافعي يتحدث : ولد عبد العزيز تكفل بتحمل أتعاب نهايته السياسية

أنباء انفو- أكد السياسي الموريتاني المصطفى ولد الإمام الشافعي ، المعارض الشرس لنظام الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ، أن الأخير عجل نهايته السياسية بنفسه وتكفل بتحمل تكاليف الأتعاب دون حاجة ان يقوم رئيس الجمهورية الجديد محمد ولد الشيخ الغزواني ، أو من مجموعة أنصاره بعمل المزيد لإزاحته فقد أزاح هو نسفه من المشهد بشكل نهائي وكامل!.

وقال ولد الشافعي إن ” عزيز حارب كل من يعرفهم وكل من عملوا معه وكل من احتكوا به أبعدهم وشردهم… لا صديق لعزيز ولا أخ ولا قريب فحياته قائمة على أنانية مفرطة وضيق بالآخر خاصة إذا كان ناجحا مع جمع للمال قل نظيره ومنع للخير قل مثاله”.

وأضاف ولد الشافعي، فى مقابلة صحفية تنشر وكالة الأخبار المستقلة نصها كاملا خلال الساعات القليلة المقبلة ، إن ولد عبد العزيز ، لم يحمد نعمة صداقته مع رئيس الجمهورية الجديد محمد ولد الشيخ الغزواني.

وقال تعليقا على مقابلة ولد عبد العزيز الصحفية الأخيرة أنها جاءت ب “فائدة واحدة وهي أنها كشفت عزيز ووفرت على الرئيس وفريقه معركة كانت ستطول ذيولها”.

وأضاف أن “الواقع يقول إن كل من تعامل مع عزيز خسره بشكل كامل سواء من أقاربه أو أًصدقائه أو معارفه، وأولهم اعلي ولد محمد فال رحمة الله عليه وهو من صنع عزيز من لا شيء وكان وراءه في كل مراحل ما قبل الانقلاب على معاوية ولد الطايع بل أكثر من ذلك كان محسن ولد الحاج العقل المدبر لعزيز أيام انقلابه والركن الأساسي في سلطته فأين انتهى به المطاف؟ ولد بوعماتو نفسه كان مع انقلاب عزيز وممول حملته الانتخابية وقبل ذلك حملة علاقاته العامة في فرنسا وإفريقيا فما الذي نقم منه حتى يتسبب في غربته هذه”.

وردا على سؤال للوكالة المحلية “الأخبار” عن أيهما أقرب إليه ، ولد الغزواني وولد عبد عبد العزيز؟

أجاب ولد الشافعي : “يكفي أن أقول لك إنني من أول من رفضوا عزيز والتعامل معه ورد كل الوساطات التي حاولت جسر الهوة بيني وبينه فأحمد الله أني كنت مدركا لأول يوم لطبيعة الرجل وأن رفضي له كان على أساس مواقف لا دخل للمصالح فيها ولذا لا يستطيع التحدث بشيء غير ذلك لا هو ولا فريقه ولا من يعرفه”.

ولد الإمام الشافعي وصف فى المقابلة المنتظرة رئيس بلاده السابق بأنه “أحمق ويتحامق ومن دون حياء ويستغفل الناس حين يقول إنه ثري ولم يأخذ أوقية من المال العام”، مردفا أنه “ليس رجل أعمال وليس وارثًا عن أبيه أو أمه والمهمة التي كان يقوم بها تمنع عليه قانونيًا – وهو يدعي الدفاع عن القانون – جمع المال أو التربح فهذا الشخص منذ استلم السلطة بطريقة خارجة على القانون والدستور والأعراف الجمهورية فأول ما قام به تنفيذ استراتيجية تجميع المال وتحصيله بكافة الطرق التي لا تخطر على بال”.

كما اتهم ولد الإمام الشافعي فى نفس المقابلة ، الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بالعلاقة مع تجار المخدرات من أژواد وغينا بيساو، وتحويل الفعل السياسي والسلطة العامة إلى أداة لصنع رجال أعمال يعملون في ظله وبأوامره ويمارسون التجارة ومختلف الأعمال لحسابه شخصيًا، واحتكار منح جميع الصفقات العامة أو التراخيص الإدارية والمالية أو حتى قرارات العدالة أو مجرد اكتتاب في الوظائف العامة والتصرف في ذلك طبقا لما يعود عليه هو بالنفع المباشر.

ولد الشافعي تطرق كذلك في المقابلة عن احتمال عودته إلى البلاد إضافة إلى موضوعات أخرى وطنية وخاصة.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button