أخبارأخبار عاجلةعربي

الائتلاف السوري يتهم نظام ولد الغزواني بالإنحياز للمجرم والإنحدار إلى مستنقع الإجرام

أنباء انفو- انتقد بشدة الائتلاف الوطني لقوى الثورة السورية(معارض) اليوم، نظام الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني ، الذى-يقول الائتلاف – قرر الانحياز إلى النظام السوري “المجرم” والانحدار “إلى مستنقع الإجرام والدماء الذي يغرق فيه مع حلفائه”، وأعلن رئيس موريتانيا ولد الشيخ الغزواني، تعيين سفير لدى نظام الأسد  في دمشق.

وجاء فى بيان الائتلاف : “في الوقت الذي تتراكم فيه الأدلة حول مسؤولية النظام عن ارتكاب الجرائم ضد الإنسانية واستخدام الأسلحة الكيميائية، وتؤكد فيه دول كثيرة إصرارها على معاقبة المسؤولين عن تلك الجرائم؛ نجد من ينحاز نحو المجرم ويقبل أن ينحدر إلى مستنقع الإجرام والدماء الذي يغرق فيه مع حلفائه”.

وقال “قيام السلطات في موريتانيا بتعيين سفير لها لدى العصابة المجرمة يأتي في هذا السياق، وهو رضوخ غير مبرر على الإطلاق للابتزازات التي تديرها أطراف تسعى لتحويل المنطقة إلى شبكة إجرامية استبدادية تقوم على البلطجة وحبك المؤامرات، وتستند إلى خلق الفوضى وفرض واقع خال من المبادئ والمثل والأخلاق وتكريس مبدأ إفلات المجرمين من العقاب”.

وأضاف قائلا إن “الشعب السوري يرفض هذه الخطوة المدانة والمستنكرة، كما يستنكر ويدين أي دعوة لتعويم نظام الأسد، وينظر إليها كشراكة في الإجرام، إضافة إلى كونها دعاوى مشبوهة وقصيرة النظر، ولن تأخذ المنطقة إلا نحو مزيد من سيناريوهات القتل والإرهاب والتفجير التي لا يتقن النظام سواها”.

الائتلاف في بيانه ذكر “الأطراف، التي تدعو بين الحين والآخر إلى تعويم نظام الأسد، بسجله المليء بالمجازر وجرائم التهجير والتعذيب واستخدام غاز السارين لخنق الأطفال والنساء والشيوخ”، كما طالبها بـ”الالتزام بمواقف الجامعة العربية والشعوب العربية، التي ترفض قطعاً النزول إلى مستنقع الدماء التي سفكها النظام أو السكوت عن جرائمه بحق الشعب السوري”.

البيان شدد على ضرورة التذكير بأن “كل يد تمتد للنظام تفعل ذلك أمام 55 ألف صورة لـ11 ألف معتقل جرى قتلهم وتعذيبهم بشكل منظّم على يده”،وتساءل البيان عن “طبيعة المصالح التي تقف وراء مثل هذه الخطوات غير المدروسة وحجم الابتزاز والفساد الذي يدور حولها”.

كماأكد البيان الثقة بـ”أن مصير هذه الخطوة المؤسفة لن يكون مختلفاً عن محاولات بائسة ومبتورة أخرى سعت إلى تعويم النظام، فكل من يصرّ على مد يده للمجرمين سيسقط في نفس أوحالهم”. 

وأضاف: “سورية ليست نظام الأسد، ولا يمكن للمجرم أن يمثل الضحية، والسوريون يتطلعون إلى تحقيق الشروط الكفيلة بعودة بلدهم إلى الجامعة العربية وإزالة الأسباب التي تمنع ذلك، وعلى رأسها نظام الأسد، أما المساعي الرامية إلى تعويم المجرم وتجاوز الحل السياسي والقرارات الدولية؛ فلن تكون سوى جريمة جديدة بحق الشعب السوري وإهانة لتضحياته واستهزاء بحقوقه وتطلعاته”.

وقال: “إذا كنا نطالب العالم بتنفيذ القرارات الدولية، ومحاسبة المجرمين وحلفائهم، وضمان عدم الإفلات من العقاب، فإننا نتوقع من الدول العربية والشعوب الشقيقة مواقف أكثر ثباتاً ورسوخاً، بما يضمن تصعيد الضغوط ضد النظام والعمل من أجل انتقال سورية إلى نظام سياسي مدني جديد وفق مقتضيات بيان جنيف وقرار مجلس الأمن 2254”. 

يذكر أن رئيس النظام السوري بشار الأسد، قد قبل يوم الأحد الماضي، أوراق اعتماد أحمد أدي محمد الراظي سفيراً للجمهورية الإسلامية الموريتانية لديه في سوريا.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button