سياسيون فى موريتانيا يحملون حكومة بلادهم مسؤولية أي تأخر فى التحقيقات حول حادث مالي .. الحزب الحاكم يعزي
أنباء انفو- وجه رئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية الحاكم فى موريتانيا سيدي محمد ولد الطالب أعمر ، العزاء إلى أسر ضحايا الحادث الدموي الذى راح ضحيته7مواطنين موريتانيين تم ذبحهم بصورة بشعة داخل الاراضي المالية.
وقال ولد الطالب اعمر ، إن” الجناة سينالون جزاءهم في القريب العاجل بحول الله “.
وقال ” الحكومة وبتعليمات من رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بادرت باكرا باتخاذ كافة الإجراءات من أجل الكشف عن ملابسات هذه الحادثة الأليمة التي تعتبر فاجعة أمة بأكملها قبل أن تكون فاجعة المنطقة أو أسر الضحايا “.
فى المقابل حمل سياسيون موريتانيون عبر صفحاتهم بمواقع التواصل الإجتماعي ، السلطات الحاكمة مسؤولية أي تأخير قد يحصل فى التحقيقات الكتعلقة بالحادث المأساوي المذكور.
ودعا أحد أكبر أحزاب المعارصة الممثلة فى البرلمان ( التجمع الوطني للإصلاح والتنمية ” حكومة بلاده، إلى تحمل مسؤوليتها كاملة في اتخاذ الإجراءات الضرورية لكشف ملابسات مقتل سبعة مواطنين موريتانيين داخل الأراضي المالية.
الحزب في بيان صادر عنه، شدد على ضرورة “محاسبة مرتكبيها وكل من له مسؤولية فيها”.
كما أدان عملية القتل، ووصفها بـ”الجريمة البشعة”، وعزي ذوي الضحايا المغدورين، وكل الشعب الموريتاني.
وجاء فى البيان، أنه على الرغم من أن “الأهالي تداولوا الخبر في وقت مبكر إلا أن نعيهم لفلذات أكبادهم تم تجاهله أول الأمر كما حصل في مرات سابقة مع مواطنين قضوا في مناطق التنقيب شمال البلاد”.
