منافسات طلابية فى جامعة انواكشوط تتحول إلى مواجهات عنصرية
لا يزال بعض الغموض يكتنف الأسباب المباشرة التى حولت أحداث جامعة انواكشوط مساء الأربعاء ، من منافسة على مراكز نقالبة بين اتحادات طلابية ، إلى اشتباكات عنصرية بين عرب وزنوج حيث أفادت آخر الأنباء أن عدد الجرحى تجاوز العشرين جريحا من الطرفين .
وقد كانت جامعة انواكشوط مسرحا لمواجهات عنيفة استعملت فيها “العصي والحجارة والات حادة”. بين اعضاء من نقابات طلابية منافسة بمناسبة انتخابات جامعية ، وهو ما تسبب فى سقوط عدد كبير من الجرحى نقل بعضهم الى المستشفيات
واندلعت هذه المواجهات خلال عملية تصويت للطلاب لانتخاب ممثليهم مجالس ادارة كليات جامعة نواكشوط بعد شائعات عن “عمليات تزوير كبيرة”، حسب ما قال لفرانس برس اساتذة وموظفين اداريين كانوا يتولون مراقبة الانتخابات.
وقال احد الاساتذة ان “المواجهات وقعت خصوصا بين طلاب اسلاميين من الاتحاد الوطني للطلاب الموريتانيين واخرين ينتمون الى النقابة الوطنية لطلاب موريتانيا التي يهيمن عليها السود الافارقة”.
وكانت هاتان النقابتان تشاركان في عمليات التصويت الى جانب نقابة ثالثة هي التحالف من اجل الوحدة المؤيدة للحزب الحاكم.
وبحسب مصادر موثوقة تعرض مقر نقابة الاسلاميين لحريق من قبل عناصر من النقابة المنافسة.
ادارة الجامعة فى انواكشوط قررت إثر الأحداث الغاء الانتخابات على الفور .
وبفضل تدخل الشرطة الشرطة تمت إعادة الهدوء الى المجمع الجامعي.