مقالات

موريتانيا انقلابات على الشرعية فى كل مكان.. حزب الأحرار يتهم ولد دومان بانتحال صفة الأمين العام للحزب

ليس جديدا فى موريتانيا ان نسمع عن هذا الحزب أو ذاك قصة صراع بين هذه القيادة وتلك ، وقد يصل الصراع بين تلك القيادات فى الغالب إلى القضاء .

آخر هذه النزاعات ما يحدث حاليا فى حزب الأحرار الديمقراطي الموريتاني، الذي تعتبر بعض قيادات الحزب السيد ولد دومان استطاع ان يصل إلى مركز قيادة الحزب بطرق غير شرعية يرفضها النظام الأساسي المنظم لعمل الحزب ، وفى بيان حصل موقع “أنباء” على نسخة منه تبرأ حزب الأحرار من علاقته بالسيد أحمد ولد دومان الذى هو فى نظره لا يمثل إلا نفسه وحذر جميع هيئات المجتمع المدني وغيرها من الهيئات الأخرى من التعامل معه باسم حزب الأحرار .

نص البيان:

يسعدنا في حزب الأحرار الديمقراطي الموريتاني أن نلفت انتباه الهيئات الدولية، و السفارات المعتمدة في موريتانيا و الأحزاب السياسية وهيئات المجتمع المدني، والمؤسسات الإعلامية الرسمية وغير الرسمية والفاعلين السياسيين أن المدعو : أحمد ولد دومان لا يمثل إلا نفسه فقط وحزب الأحرار الديمقراطي الموريتاني لا تربطه به أي علاقة قانونية، ومن يتعامل معه يعتبر قد تعامل مع شخص يتقمص شخصية مزيفة، والحزب يتمسك بحقه في مقاضاته أمام العدالة حتى ينال جزاءه.
كما يعلن براءته من أي حوار يجريه أحمد ولد دومان أو تعامل مع السفارات الأجنبية، وخاصة السفارة الأمريكية التي تحاول تعميق الانقسام بين مكونات المجتمع الموريتاني عبر أشخاص لا هم لهم سوى السباحة في المياه العكرة والتحامل على الوطن.
إن حزب الأحرار يعلن براءته من أي نقاش مع هذه السفارة و السفارة الفرنسية حول إمكانية فرض عقوبات على الشعب الموريتاني أو حول إمكانية تدخل عسكري في البلد، كما يطالب بذلك الطابور الثالث والمرجفين وأدعياء الديمقراطية، ويؤكد الحزب دعمه الدائم لحركة التصحيح المجيدة بقيادة الجنرال محمد ولد عبد العزيز الذي يحاول بناء موريتانيا جديدة ، تحترم فيها كرامة المواطن والإنسان ويتمتع بالحرية و الاستقلال.
كما يدين الحزب موقف الاتحاد الإفريقي و الاتحاد الأوروبي من الأزمة الموريتانية ، كما يشجب موقف الولايات المتحدة الأمريكية التي تحاول زعزعت الأمن و الاستقرار في موريتانيا من أجل صوملتها من جديد أو تقسيمها إلى أقاليم كما فعلت بالعراق و السودان.
يعلن الحزب دعمه لكل المساعي الوطنية و العربية التي تحاول تهدئة الأوضاع و الجلوس إلى طاولة الحوار الوطني من أجل إيجاد حلول تخدم مصلحة البلد وتجنبنا ركوب قارب التمزق و الانقسام الذي تريده لنا أمريكا و فرنسا و الاتحاد الافريقي.
ونعلن استعدادانا الدائم للمشاركة في كل حوار من شأنه أن يخدم البلد ويعيد المسار الديمقراطي والوفاق الوطني.
عاشت موريتانيا قوية وموحدة
الأمين العام المساعد
إلياس محمد

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button