تقرير دولي جديد: اليمن وموريتانيا وآفغانستان .. الأكثر تعاسة فى العالم

أنباء انفو- احتلت موريتانيا  ، المرتبة الثانية عربيا بعد اليمن بين أربع دول عربية ضمن قائمة الدول الأكثر تعاسة فى العالم جاءت بعد آفغانستان الأخيرة عالميا ، طبقا لتقرير دولي صدر الجمعة,  يومين فقط قبل الإحتفال بيوم السعادة العالمي 20 مارس الذى أقرته الأمم المتحدة.

وجاءت 4 دول عربية فى الترتيب بعد آفغانستان ( اليمن وموريتانيا والأردن ولبنان ) الأقل سعادة فى العالم  وحلت فى  المراكز 132 و133 و134 و145 على التوالي .

وعلى مستوى دول  المغرب العربي الأخرى،  حلت  الجزائر والمغرب وتونس  وليبيا   في مراتب السعادة :  96 و100و 107و 120  عالميا.

ويتضح من التقرير أن  ليبيا (107)والعراق( 86 ) رغم التدهور السياسي والمشاكل الأمنية والاقتصادية، احتلتا  مركزين متقدمين نسبياً على مستوى السعادة  .

وتصدرت البحرين قائمة أكثر الدول العربية سعادة، وحلت في المركز 21 عالمياً، وتلتها الإمارات والسعودية في المركزين 24 و25 على التوالي، ثم الكويت في المرتبة 50 عالميا.

وعلى المستوى العالمي تقدمت فنلندا في التصنيف، على البلدان الأخرى بعدة مئات من النقاط.

وضمّت المراكز الخمسة الأولى، بالإضافة إلى فنلندا، الدنمارك وأيسلندا وسويسرا وهولندا، في حين حلّت في المراكز العشرة الأولى أيضاً، لوكسمبورج والسويد والنرويج والاحتلال الإسرائيلي ونيوزيلندا.

ويُذكر أن تقرير السعادة العالمية ينشر منذ عام 2012، ويأخذ الباحثون في الاعتبار عند إعداده مؤشرات مثل نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، ومستوى الدعم الاجتماعي، ومتوسط العمر المتوقع.

بالإضافة إلى احترام الحريات المدنية، والأمن الوظيفي، ومستوى الفساد، وكذلك نتائج استطلاعات الرأي العام.

ويحتفل العالم في 20 مارس باليوم العالمي للسعادة، الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ66.

يأتي ذلك اعترافاً بأهمية السعي للسعادة أثناء تحديد أطر السياسة العامة لتحقيق التنمية المستدامة، والقضاء على الفقر وتوفير الرفاهية.

جاءت فكرة الاحتفال باليوم العالمي للسعادة بإيعاز من جيمي إليان مستشار الأمم المتحدة، لإلهام الناس جميعاً حول العالم للاحتفال بالسعادة في يوم مخصص لها، وتعزيز حركة السعادة العالمية.

واختار جايمي ليان تاريخ 20 مارس، على اعتباره يوافق يوم الاعتدال الشمسي، وهي ظاهرة عالمية تحدث حول العالم في الوقت نفسه.

وأجمعت الدول الأعضاء، التي يصل عددها إلى 193 دولة، على تقرير الاحتفال بـ”يوم للسعادة”.

وجاء هذا اليوم بهدف تكريس حق الإنسان في أن يكون سعيداً، وكونه هدفاً يجب تحقيقه، من خلال اتباع نهج يقوم على الشمول والإنصاف الاقتصادي في الدول، ومنح الشعوب حق العيش الكريم، وتخفيف الفقر.

وأقيم الاحتفال الأول بهذا اليوم عام 2013 من قبل نبادا مانديلا حفيد الرئيس نيلسون مانديلا وشيلسيا كلنتون ابنة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون.