أخبارأخبار عاجلةعربي

محاولة انقلابية فاشلة فى مالي يقودها ضابط فى الجيش

 

وقال المجلس العسكري  فى بيان بقه التلفزيون الرسمي إنّه “في مسعى فاسد لكسر ديناميكيات إعادة بناء مالي، حاولت حفنة من الضباط وضبّاط الصفّ الماليّين المناهضين للتقدّميين تنفيذ انقلاب ليل 11-12 مايو 2022”.
وأضاف البيان أنّ “هؤلاء العسكريين كانوا مدعومين من دولة غربية” لم يسمّها.
وأكّدت الحكومة أنّ “المحاولة أُحبطت بفضل يقظة قوات الدفاع والأمن ومهنيّتها”.
ولم يذكر البيان أيّ تفاصيل بشأن المحاولة الانقلابية ولا المتّهمين بتنفيذها، مكتفياً بالقول إنّ السلطات اعتقلت عدداً من الضالعين فيها الذين ستتمّ محاكمتهم، من دون أن يحدّد عددهم.
وأكّد البيان أنّه تم تعزيز الإجراءات الأمنية عند مداخل العاصمة باماكو وعلى الحدود.
وقالت الحكومة في بيانها إنّ “الوضع تحت السيطرة وتدعو المواطنين الى الهدوء”.
ومنذ 2012 تتخبّط مالي في أزمات أمنية وسياسية أشعل فتيلها تمرّد مسلّح قادته حركات انفصالية وجهادية في شمال هذا البلد. وفي آب/أغسطس 2020 وأيار/مايو 2021 شهدت البلاد انقلابين عسكريين نفّذتهما نفس مجموعة الضباط.
ويقود البلاد حالياً مجلس عسكري ابتعد عن فرنسا وشركائها واقترب من روسيا في محاولة منه لوقف الهجمات الجهادية التي امتدت إلى وسط البلاد وإلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.
ومنذ حزيران/يونيو أصبح رئيس المجلس العسكري الكولونيل أسيمي غويتا رئيساً انتقالياً. وتراجع غويتا عن وعد قطعه إثر الانقلاب وتعهّد فيه إعادة السلطة إلى المدنيين بعد انتخابات كان يفترض أن تجري في شباط/فبراير 2022.
وأكّدت الحكومة الانتقالية في بيانها أنّه تمّ حشد “كلّ الوسائل اللازمة” للتحقيق والبحث عن المتواطئين.
وكان غويتا تعرّض في تمّوز/يوليو 2021 لمحاولة اغتيال على يد رجل حاول طعنه. ونجا رئيس المجلس العسكري من الهجوم في حين توفي مهاجمه بعد أيام. ويومها قالت السلطات إنّ المهاجم فارق الحياة بسبب تدهور حالته الصحية خلال التحقيقات.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button