الجزائر تبحث مع موريتانيا السبل الكفيلة بتسريع تنفيذ طريق “تيندو-ازويرات”

إلى القضاء الإسباني يأمر بمثول ابن زعيم البوليساريو لاتهامه بالتزوير في قضية “بن بطوش”.. والجزائر تتركه لمصيره

كل العالم يعرف بدون أدنى شك أن ابراهيم غالي اقترف جرائم ضد البشرياء تفوق ما اقترفه هتلر
لا يحتلج أي تأويل و الدليل أن القاضي الإسباني حكم عليه بخمس مؤبدات+ 5 سنوات و هي مدونة و ليس كلام

أسبانيا بالطائرات تراقب تحراته و هو معزول في منطقة و لا يمكن له الخروج منها. المنطقة مراقبة من

– قصر المورادية
– عساكر الجزائر
– النظام الجزائري

حكام الجزائر يحتفلون باليوم العالمي لحقوق الإنسان بطريقتهم الدنيئة والمخزية.
صادف يوم 10 ديسمبر 2022 اليوم العالمي لحقوق الانسان إجراء مباريات ربع نهائي كأس العالم في قطر ، وكانت البرتغال ستواجه المغرب وفرنسا ستواجه انجلترا ، وانتهت كما هو معلوم مقابلة المغرب ضد البرتغال بتأهل المغرب إلى نصف النهاية على حساب البرتغال بإصابة دون رد، وعمت الفرحة كل الشعوب العربية والإفريقية والإسلامية والدول المحبة للعدل والسلام وحقوق الانسان في كل المجالات حتى المجالات الترفيهية والفنية عموما لأن الحقوق تتساوى فيها كل البشرية … لقد عمت الفرحة كل المدن المغربية حيث خرج الملايين من المغاربة في كل المدن المغربية معبرين عن فرحتهم بهذا الإنجاز المعجزة ، بل خرجت شعوب كل المدن الكبرى في الوطن العربي عموما من فلسطين إلى الصومال ، وكذلك خرجت شعوب بعض الدول الإفريقية معبرة عن فرحتها بالإنجاز التاريخي المغربي ، حيث نقلت قنوات العالم كلها خروج الشعوب إلى الشوارع معبرين عن كون العرب والأفارقة مثلهم مثل باقي البشر يمكنهم – إذا توفرت لهم الظروف الضرورية وحَكَمَهُمْ بشرٌ مثلهم وساد العدل بين أفراد الشعب – يمكنهم إنجاز نفس إنجازات باقي شعوب أوروبا والأمريكتين….

لكن العصابة الحاكمة في الجزائر كانت لها طريقتها في الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الانسان أي يوم السبت 10 ديسمبر 2022 الذي صادف تأهل المغرب إلى نصف نهاية كأس العالم ، فالعصابة الحاكمة في الجزائر في ذلك اليوم بالإضافة إلى رفع درجة وتيرة القمع والتنكيل بالشعب الجزائري خوفا من خروج الجزائريين لمشاركة الشعب الجزائري لإخوانه في فرحتهم فهم أصدروا تعليمات صارمة لمواسير الصرف الصحي لإعلامهم الممجوج والنتن أن لا يذكروا كلمة ( المغرب ) ولو في الصلاة أو عند الحديث عن حركة الشمس من الشرق إلى الغرب …

تفاهة خنازير حكام الجزائر في ( مونتاج ) الصور التي تنشرها أخبارهم المُقَـزِّزَة

ففي النشرة المسائية للقناة الأولى الجزائرية ليوم 10 ديسمبر المذكور ختمت مذيعة نشرة الكابرانات نشرتهم المسائية بحديث طويل عما يعانيه الشعب المغربي من قمع وتدني مستوى المعيشة والانتفاضة الشعبية المغربية التي تعم سائر مدن المغرب وصراخ منظمات حقوق الانسان العالمية والمغربية بالتنديد لما وصلت إليه حالة الشعب المغربي المعيشية بسبب ارتفاع أسعار كل مواد المعيشة ، ثم انتقلت بدون رابط منطقي إلى ذكر نتيجة مقابلتي البرازيل وكرواتيا التي انتهت بتأهيل كرواتيا إلى نصف نهاية كأس العالم بانتصارها على البرازيل وكذلك انتصار الأرجنتين على هولندا وتأهيل الأرجنتين إلى نصف نهاية كأس العالم 2022 بقطر وأنهت نشرة أخبارها دون الإشارة إلى المقابلتين الباقيتين ( فرنسا ضد إنجلترا والبرتغال ضد المغرب ) … أما النشرة المسائية لقناة الشروق الإخبارية الجزائرية فبعد أن طافت مذيعة القناة على كل توافه الأخبار في شرق العالم وغربه ذكرت قبيل نهاية النشرة ” أن فرنسا منتصرة في هذه اللحظة على إنجلترا بإصابة واحدة ولم تنتهي مباراة ربع النهاية بينهم بعد ” ، وأضافت : ” وقد كانت البرتغال قد أُقْصِيَتْ ( مبني للمجهول وهو المغرب الذي يعرفه العالم كله إلا الشياتة وحكامهم في الجزائر ) ، لكنها اضطرتْ نظرا لسياق الأخبار الذي لا بد منه ، ذكرتْ مضطرة أن ” فرنسا إذا حافظت على هذه النتيجة فستقابل المغرب في نصف النهاية ” …

ومباشرة وبدون رابط انتقلت إلى الإطناب في الحديث عن ” الغليان الشعبي في المغرب بسبب انتشار الاحتجاجات في كل المدن المغربية ضد القمع المخزني الشرس وانتهاكات أبسط حقوق الانسان في المغرب وانتشار التوترات والمشاكل التنموية في المغرب ، وانتشار المحاكمات الصورية الظالمة ضد المناضلين الأحرار في كل القطاعات اعتمادا على قوانين استبدادية ترجع إلى عهد الاستعمار وهذا ما أدى إلى خروج ملايين من الشعب المغربي في سائر المدن المغربية للتنديد بما وصلت إليه البلاد من مجاعة وفقر اقتصادي ” وهنا أظهر طاقم قناة الشروق الإخبارية الجزائرية عبقريته في الكذب والتلفيق حيث نشر فيديوهات خروج عشرات ملايين الشعب المغربي في كل المدن المغربية فرحين مبتهجين بالنصر الذي حققه فريقهم الوطني على البرتغال وتأهله إلى نصف النهاية ، نشر الطاقم التقني لقناة الشروق الإخبارية بكل غباوة فيديوهات لأجواء الفرحة والسعادة التي عمت صفوف عشرات الملايين من جماهير الشعب المغربي بالفوز التاريخي لأسود الأطلس على البرتغال، ورفعت الأعلام المغربية والفلسطينية تعبيرا عن الفخر والاعتزاز بهذا النصر المدوي الجديد للمنتخب الوطني المغربي ومواصلته كتابة التاريخ .. نشروها على أساس أنها ملايين المتظاهرين المغاربة ضد المخزن معلقين على ذلك بقولهم :

هكذا احتفل المغاربة في يوم 10 ديسمبر 2022 باليوم العالمي لحقوق الإنسان

لقد ذكرني هذا التلفيق للصورة بتلفيق صورة لسكان مدينة الدارالبيضاء وهو يملأون مسجد الحسن الثاني داخل وخارج المسجد بعشرات الآلاف من المصلين الذين يؤدون نافلة التراويح بأعداد كبيرة جدا تملأ صورهم كثير من فيديوهات اليوتوب ، ذكرني تلفيق صور الملايين من الشعب المغربي وهم يعبرون عن فرحتهم وسعادتهم بفوز المغرب على البرتغال والتأهل إلى نصف نهائي كأس العالم ، ذكرني ذلك بغباوة أحد الشياتة الجزائريين الذين أطنبوا في الحديث عن استنكار الشعب المغربي لتطبيع المخزن مع إسرائيل واستشهد بفيديو للمصلين في مسجد الحسن الثاني في تراويح أحد شهور رمضان مضى عليه أكثر من سنة وقال معلقا على الفيديو بأنه ( لمغاربة يصلون ضد التطبيع مع إسرائيل ) وهم كثيرون كتعبير ن الشعب على استنكارهم لتطبيع المغرب مع إسرائيل…إنه الهتر والخرف …وكما قلت في مقال سابق مستشهدا بقول الله تعالى : مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا ؟ صدق الله العظيم …. وللحقيقية والتاريخ نقول :

نتمنى لأي بلد مغاربي أو عربي أو إفريقي أن يحتفل كل سنة بيوم من أيام حقوق الإنسان بمثل هذه الاحتفالات التي تنشر أجواء الفرحة والسعادة في صفوف عشرات الملايين من الشعوب المقهورة وعلى رأسها الشعب الجزائري الذي لا يعيش إلا في الأكاذيب وبالأكاذيب ، شعب الجزائر غني أفقره عتاة المجرمين الذين نصبهم المقبور بومدين حكاما عليه …فأين النساء الجزائريات الأحرار ليلدن لنا أبطالا يقتلعون مافيا جنرالات الجزائر من جذورها … وكما أن المغرب حقق حلم معجزة الوصول إلى نصف نهاية كأس العالم الذي كان حلما وأصبح حقيقة يمكن ذات يوم أن نسمع أن الجزائر أصبحت دولة مدنية وأن العسكر قد عاد إلى ثكناته… وليس ذلك على الله بعزيز … إنها إحدى الطرق الدنيئة والمُخزية وفي نفس الوقت البئيسة التي يتناول فيها عسكر الجزائر نفس الخبر العالمي ، فهم يعملون على إدخال الخبر المتفق عليه دوليا في قالبهم الخاص ويخرجوه إلى العالم ( جَزَائِرِيَّ ) الشكل والمضمون …وساروا على هذا النهج طيلة 60 سنة حتى تركوا الشعب الجزائري كله على القالب …