بيان للسفارة الجزائرية يهاجم صُحفاً فى موريتانيا يُذكِّرُ بحادث ابريل 2015
أنباء انفو- تداولت بعض منابر الإعلام المحلي و منصات التواصل الإجتماعي فى موريتانيا اليوم الإثنين، بيانا صحافيا يحمل توقيع السفارة الجزائرية لدى انواكشوط يعلن حربا مفتوحة على مواقع إخبارية موريتانية يتهمها صراحة بالتبعية لدولة وصفها بالمعادية للجزائر ، دون ان يذكر أيا من المواقع أو الدولة المقصودة بالإسم.
بيان السفارة الجزائرية، اكتفى بالإشارة إلى أحد تلك المواقع الإخبارية الموريتانية، بأنه مسجل فى دولة كندا وصفحة صاحبه على موقع التواصل الإجتماعي، ظلت وإلى وقت قريب تحمل رمزها الدولي و شعارها قبل ان يغيرها مؤخرا – حسب بيان السفارة.
بيان سفارة الجزائر لدى انواكشوط، زعم أن تلك” المواقع يتم تجنيدها عبر ” تأشيرات ، السفر الترفيهي ، الإعلان ، الفساد والمظاريف المالية” .
وهي بذلك -حسب بيان السفارة الجزائرية – “ليس لها مصداقية أو تأثير في الرأي العام .”.
وقال بيان السفارة الجزائرية لدى انواكشوط ، إنه من المؤكد أن من يصفهم ” مرتزقة القلم” سيضاعفون ” من شرهم وكرههم عندما تبدأ أعمال بناء طريق تندوف-الزويرات قريباً”.
بيان السفارة الجزائرية ، وتدخلها فى الشأن الداخلي الموريتاني عبر توجيه الإتهام غير المؤسس لصحافتها متجاوزة السلم الديبلومسي والسلط المعهودة ، يذكر بنهج سابق دفع حكومة موريتانيا منتصف شهر ابريل2015 إلى طرد المستشار الأول للسفارة الجزائرية بنواكشوط بلقاسم شرواطي.
واعتبر طرد الدبلوماسي الجزائري من انواكشوط أنذاك ، “سابقة ” في العلاقات بين البلدين، خاصة وأنه جاء فى عهد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ، الذى اتسمت علاقات بلاده مع المغرب فى تلك الفترة بالفتور الشديد، لكنه رغم ذلك -كما سجلت تلك الحادثة- لم يسمح للسفارة الجزائرة ان تلعب دورا خارج اختصاصها داخل موريتانيا .
