أخبارأخبار عاجلةعربي

خلال يوم واحد خارجية موريتانيا تسقبل سفيري المغرب والجزائر

أنباء انفو- استقبلت وزارة الخارية الموريتانية ولأول مرة خلال يوم واحد ( يوم الجمعة 20  يناير 2023 ) في نواكشوط، كلا من سفير المملكة  المغربية حميد شبار، و سفير الجمهورية الجزائرية  محمد بن عتو.

 

 الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية) اكتفت بذكر،  أن وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، محمد سالم ولد مرزوك،  التقى بالسفيرين وبحث معهما  علاقات التعاون التى تجمع موريتانيا مع  البلدين وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة .

إلا أن لقاء وزرير خارجية موريتانيا مع السفيرين المغربي والجزائري ، يأتى بعد ضجة فجرها بيان صحافي غير مسبوق وقعه السفير الجزائري محمد بن عتو ، يهاجم فيه الصحافة الموريتانية ويتهمها بالإرتزاق من جهة خارجية (يشير إلى المغرب).

وقد ردت الصحافة الموريتانية من فورها علة بيان السفارة الجزائرية في بلادها مشددو  على أن ما قامت به هذه السفارة “محاولة واضحة لإقحام نواكشوط في صراعات وهمية”، وحذر الصحافيون الموريتانيون من أنه “اليوم بدأت بالصحافة ،وغدًا قد تحاول مع مسؤولين وربما وزراء”.
ورأى الصحفيون الموريتانيون، في بيان لهم، أن ما صدر عن السفارة الجزائرية في موريتانيا “تصرف يجب رفضه ووضع حد له حتى لا يتكرر”.
وقال البيان إن ما صدر عن السفارة الجزائرية “تضمنَ أوامر موجهة للسلطات الموريتانية”، و”يعد واحدًا من أغبى البيانات في تاريخ الدبلوماسية، بل إنه أكثرها حماقة وصبيانية، ولكنه مع ذلك أشدها خطورة”.
وزاد بيان الصحفيين الموريتانيين أنه “من الواضح أن الجزائر التي ظلت لعقود في قبضة جنرالات الجيش، لا تفهم أن موريتانيا متفوقة عليها فيما يتعلقُ بحرية الصحافة والإعلام وحرية التعبير واحترام الرأي والرأي الاخر ، وهي أشياء لا تُشترى وإنما تُكتسب، والموريتانيون كسبوها بنضال صحافتهم الطويل ضد القمع والتسلط والدكتاتورية والإيداع في السجون”.

 

مواضيع مشابهة

تعليق

  1. إن الوزير المورتاني ول مرزوك هذا سوف يُفْسِد الشؤون الخارجية كما أفسد وزارة الداخلية سابقا حيث أراد، بسبب تَعَقُّدِه، أن يُعطِيَ لنفسه أهمية لأن معاونيه لا يحترمونه. على المستوى السياسي لم يتمكن من الحصول على الاحترام. لذلك أراد أن ينتهز فرصة وجوده في وزارة الداخلية آنذاك وبدأ إعداد وثيقة خريطة سياسية في وزارة الداخلية وكتب في هذه الوثيقة أنه هو نفسه شخص مهم وله تأثير، و لكن هذه الوثيقة شكلت أزمة للحكومة الموريتانية لأن الناس بدأوا يهتفون بأن ول مرزوك ليس له دور ولا تأثير، و أن النظام الحالي أصبح فوضى. هذا الوزير ول مرزوك سوف يفسد الدبلماسية الموريتانية الناجحة التي بناها سفراءنا على مدى السنين. الوزير ولد مرزوك ينتمي إلى مجموعة الحَراطين، و هو مُتَعَقِّدٌ من انتماءه إلى مجموعة الحَراطين هذه ويَتَنَكَّرُ عليهم رغم أن هذه الشريحة المحترمة ليس فيها ما يُعَقِّدُ بل و إن فيها ناس ذوو فضل، أكفاء و قُدْوَة، و لكن الوزير ولد مرزوك مُتَعَقِّدٌ لأنه يشعر بالنقص في قُدُراتِهِ. كثيرا ما نقرء في وساءل الإعلام أن هذا الوزير ول مرزوك مُتَعَقِّدٌ أيضا من المجموعة القبلية من أسياده القدماء ويَتَنَكَّرُ عليهم، إلَّا عند الحاجة يَتَوَدَّدُ لهم، تماما كما يَتَنَكَّرُ على شريحة الحراطين التي ينتمي إليها و كما تَنَكَّرَ أيضا على الدولة الموريتانية بعد أن عَيَّنَهُ الرئيس السابق معاوية ول الطايع في منظمة نهر السينغال، ولكنه بعد تعيينه آنذاك، سرعان ما أصبح خدوما مُطيعا للسينغاليين في خدمة مصالحهم في عهد الرئيس السابق عبد الله واد، و لكنه لاحقًا في عهد الرئيس ماكي صال لاحقته تبعات سوء تسييره وتم اعتقاله وسِجْنه في داكار حتى تدخلت الدولة الموريتانية و حررت رقبة ول مرزوك من الرق الذي مارسه عليه السينغاليون حيث استخدموه لمصالحهم في المنظمة، ونفذوا ذلك بصفة ذكية وبدون أي إزعاج دبلوماسي، وهذا يحدث في تجاذب المصالح بين الدول كلما وجدت دولة ما الفرصة لذلك

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button