أخبارأخبار عاجلةعربيمقالات

“لو ذات سِوار لطمتني”*

أنباء انفو- في منشور بلا اسم ، تعتبره مقال رأي ، ركيك اللغة و التعبير ، هاجمت فيه وزير العدل و القضاء و احتقرت الجميع و سخرت من كل شيء في البلد، ظنَّت فيه (محقة)، أن بلدا يكون فيه عزيز رئيسا و زميلها (في جهل القانون) محاميا ، هو حتما بلد قابل للاحتلال حتى بطعنة ابتسامة ساخرة أو شماتة حمقاء توزع الشهرة بأوتوجراف تحاول إقناع من لا يعرفونها بأن يكونوا فئران تجاربه.

 

 

و حين أشرنا لها باحترام (سنكتشف أنها لم تكن تستحقه)، أنها تسير باتجاه منحدر حماس زَلِقٍ ، كان من الواضح أنها لا تمتلك مهارات خوض غماره ، وقعت المسكينة في ما كان ينبغي أن تتحاشاه بالضبط:
“علما أن كثر يتشدقون بالذم و الشتيمة نحو الضوء بمحاولة التسلق من على كتفي و هم لا يعلمون ان حصني أعلى من رؤوسهم”

تواضعنا الزائد في هذا البلد ، مجاملاتنا المبالغ فيها ، كرمنا اللا محدود ، تعاطينا المفتوح بأعلى درجات الاحترام مع من هب و دب ، أصبح يصنع (في غفلة منا) ، من الزناءة لبوءة و من زقح أبي زنَّة زئيرا ..

نعم ، نعم ،
أخبروني يا سيدتي أنك “أيضا” خبيرة علم نفس .. أنك “أيضا” قلعة براغ التاريخية .. أنك “أيضا” برج أيفل العظيم .. أنك “أيضا” و “أيضا” ضلع بيتزا الأعوج الذي لم تُخلق مثله غيرك..

أي عبيطة أنت يا هذه ؟

أما أنا ، فلا أريد ذكر اسمكِ إكراما لأنوثة خانتك لباقتها و خنتِ تصاونها ..

مسكينة عاصفة صحراء العزيز المُذل ، من أي برج (فلكي) تنزل ؟

عجبا ؛ تَعاطَتنا المخافر و المنابر و المهاجر بحثا عن الشهرة و هي لا تتطلب غير تسلق كتف متربصة مغمورة لا تفرق بين القانون و الأدب و لا بين الأدب و الأدب : أتحداك أن تأتيني ببيت شعر واحد (إذا كنت تفرقين بين الشعر و القصيد) ، من ديوان “الاستاذ المحامي المخضرم و الأديب النضالي الوطني الكبير و الشاعر المرهف (…)”

لا شيء في الوجود يكتمل بذاته مثل السذاجة إذا تفرست في غرور أنثى توقع العقود بأحمر الشفاه ..

 

* سيدي علي بلعمش

مواضيع مشابهة

5 Comments

  1. يُقال أن المحامي الفرنسي الأول الذي جاء إلى نواكشوط السنة الماضية يُقال أنه لمَّا رَأَى بِعَينه مظاهر الفقر في الشارع الموريتاني بدأ يتراجع عن الدخول في المحاماة و الدفاع عن تهم فساد من هذا الشكل في شعب فقير و دولة فقيرة.
    أمَّا المحامية اللبنانية سندريلا مرهج فإنها للأسف لم تُبْدِ حتى الان أي خجل من الدفاع عن هذه القضية بَلْ و إنها بدأت تسخر من وزير العدل الموريتاني و من نقص التكنولوجيا في المحكمة و أنه ممنوع على المحامين والقضاة ادخال الهواتف والكومبيوترات و أن عدد الميكروفونات في القاعة لا يكفي المحامين ما يجعلهم يتصارعون لأخذ الميكرفون و أنَّ مكبّرات الصوت رديئة النوع وغير موزعة بتكافؤ في القاعة فمعظم ما يُقال لا يُسمع ولا يُفهم وأنّ الإضاءة ، قسماً بالله، البروجيكتورات موجهة بشكل مباشر الى الحضور ما يعمي العين.

  2. اذا، يبدو أن هذه المحامية اللبنانية سندريلا مرهج بدأت تسلك نفس الطريق السيء الذي أخذه قبلها وزير الصحة اللبناني وائل أبو فاعورفي يوليوعام 2016 حيث أثارت تصريحاته بخصوص عدم استيفاء نواكشوط للمواصفات الصحية والبيئية، عاصفة من الغضب في موريتانيا، وصلت حد مطالبة الحكومة الموريتانية بمنع الوفد اللبناني من المشاركة في القمة العربية المنعقدة في نواكشوط آنذاك. كما أن رجال الثقافة والإعلام والشعراء في موريتانيا فتحوا النار على الوزير اللبناني أبو فاعور رَدَّا على إساءته إلى بلادهم. ولا شك أن هذه المحامية اللبنانية سندريلا مرهج سوف يبدأ الشعراء أو الشاعرات الموريتانيات بالرد عليها. إنها تجهل أتها هنا في بلد الأصالة العربية الحقيقية، بلد الأدب والشعراء، و ننصحها أن تتوقف عن هذه الإساءات و أن تَتَقِيَ سِهام الشعراء و الشاعرات، إن الأدب يُحْيِي و يُميت، إلا أنه في بعض الحالات لا يؤثر في من ليس لهم ضمير و لا مروءة

  3. هذه القضية في محاكمة فساد العشرية الماضية كان من المُمْكِن حَسْمها منذ زمن عندما تولى ول الغزواني السلطة في نهاية عام 2019، لكن الرئيس ول الغزواني، على الرغم من حسن نيته، ارتكب خطأً فادحًا ما زلنا حتى اليوم لأكثر من 3 سنوات نعاني منه بسبب طول مدة المرافعات. كان خطأ ول الغزواني الفادح هو سوء اختياره للوزراء في حكومته الأولى للمَنْصِبَيْن المَعْنِيَيْن بالقضية. وزير العدل حَيْمُودَه ول رمظان ووزير الداخلية ول مرزوك. لقد عيّنها في هذين المَنْصِبَيْن إما عن طريق الخطأ أو عن قصد. أمَّا الوزير حيموده إنه على الرغم من ماضيه النظيف و المحترم لم يكن من ذوي الخبرة في هذه القضايا ذات البعد السياسي الكبير ولم يكن على الإدراك الكافي بخطورة العواقب. أمَّا الوزير ول مرزوك، لم يكن لديه ما يكفي من المصداقية لتَحَمُّل ثقل القضية ومسؤوليتها لأن هذا الوزير ول مرزوك لديه ماضٍ سَيء وفقًا لما يتم تداوله في الصحافة وشبكات التواصل الاجتماعية “صفحة دياسبورا امريكا”. في عهد الرئيس السابق معاوية كان الوزير ول مرزوك مُتَعَقِّدًا في علاقته مع الأُطُرِ فَتَعَرَّضَ لِصَفْعَةٍ (طَرْشَه) على وجْهِهِ بِيَدِ أحد الأُطُرِ يُدْعَى ول العلام، وهو شاب من أولاد بساحب. فَتَقَدَّم ول مرزوك بشكوى، وتم توقيف الشاب ول العلام قليلا، ثم تم تعيينه في وظيفة أخرى. ومنذ تلك الصفعة (الطَّرْشَه) اعتاد ول مرزوك على قبول جميع الطلبات الموجهة إليه بخصوص الأسفار و زيادات الرواتب أو مزايا أخرى حتى يتم قبوله هو في الوظيفة و عدم التعرض لهذا النوع من الإهانة، حتى لو كان ذلك سيؤدي إلى سوء تسيير المؤسسة. خلال هذه الفترة من عهد الرئيس السابق معاوية كان هذا الوزير ول مرزوك معروف بفساده في قضية مستشفى الشيخ زايد الذي تم بناؤه بشكل سيء. شارك ول مرزوك في هذه السرقة هو وآخرون كانوا يستخدمون ول مرزوك لذلك وينتهزون فرصة ضعفه وعدم مسؤوليته. في عهد الرئيس ول الغزواني أراد ول مرزوك، بسبب تَعَقُّدِه، أن يُعطِيَ لنفسه أهمية لأن معاونيه لا يحترمونه. على المستوى السياسي لم يتمكن من الحصول على الاحترام. لذلك أراد أن ينتهز فرصة وجوده في وزارة الداخلية آنذاك وبدأ إعداد وثيقة خريطة سياسية وكتب في هذه الوثيقة أنه هو نفسه شخص مهم وله تأثير، و لكن هذه الوثيقة شكلت أزمة للحكومة الموريتانية لأن الناس بدأوا يهتفون بأن ول مرزوك ليس له دور ولا تأثير، و أن النظام الحالي أصبح فوضى. الوزير ولد مرزوك ينتمي إلى مجموعة الحَراطين، و هو مُتَعَقِّدٌ من انتماءه إلى مجموعة الحَراطين هذه ويَتَنَكَّرُ عليهم رغم أن هذه الشريحة المحترمة ليس فيها ما يُعَقِّدُ بل و إن فيها ناس ذوو فضل، أكفاء و قُدْوَة، و لكن الوزير ولد مرزوك مُتَعَقِّدٌ لأنه يشعر بالنقص في قُدُراتِهِ. الوزير الموريتاني ولد مرزوك أيضا مُتَعَقِّدٌ من المجموعة القبلية من أسياده القدماء ويَتَنَكَّرُ عليهم، إلَّا عند الحاجة يَتَوَدَّدُ لهم، كما أنه تَنَكَّرَ على الدولة الموريتانية بعد أن عَيَّنَهُ الرئيس السابق معاوية ول الطايع في منظمة نهر السينغال. ولكنه بعد تعيينه آنذاك، سرعان ما أصبح خدوما مُطيعا للسينغاليين في خدمة مصالحهم في عهد الرئيس السابق عبد الله واد، و لكنه لاحقًا في عهد الرئيس ماكي صال لاحقته تبعات سوء تسييره وتم اعتقاله وسِجْنه في داكار حتى تَدَخّلت الدولة الموريتانية و حررت رقبة ول مرزوك من الرق الذي مارسه عليه السينغاليون حيث استخدموه لمصالحهم في المنظمة، ونفذوا ذلك بصفة ذكية وبدون أي إزعاج دبلوماسي، وهذا يحدث في تجاذب المصالح بين الدول كلما وجدت دولة ما الفرصة لذلك. إذًا، في بداية مأمورية ول الغزواني، بدأت قضية المتابعات القضائية لِفساد العشرية بداية سيئة بسبب وجود هذين الوزيرين في مناصب رئيسية هي وزارة العدل و وزارة الداخلية. إن الوزير ول مرزوك هو و بيرام ول الداه هما من نفس الشكل، هما عملاء للدولة، أحدهما يعمل لصالح الدولة في المعارضة والآخر يعمل في الإدارة، لكن كلاهما لم يتمكنا من تحقيق أي قيمة أو مكانة سياسياً واجتماعياً على الرغم من التمييز الإيجابي الذي استفادا منه. إنهما لم يكونا قادرين أن يَصِلا إلى نفس العيّار و المصداقية التي يتمتع بها الآخرون أمثال ول ابَيْلِيل، بَيْجَلْ، مسعود، ول داداه، عاشور

  4. Les hérauts de Sa Majesté s’agitent

    Dans un entretien qu’elle a accordé au quotidien français Le Figaro, Khadija Mohsen-Finan, une politologue marocaine spécialiste du Maghreb, évoque le risque d’une «déflagration militaire». La crise entre l’Algérie et le Maroc, qui dure depuis trois ans, a rarement atteint un seuil aussi critique et la possibilité d’une issue favorable n’a jamais semblé aussi loin. Pour la politologue marocaine ce conflit algéro-marocain tantôt ouvert, fait craindre le pire et elle va jusqu’à penser qu’ «une guerre au Maghreb n’est plus à exclure». De toutes les attaques allant des agissements enragés du Makhzen qui tente de porter atteinte à l’Algérie à travers la drogue, l’espionnage, les déclarations tendancieuses des officiels marocains ou encore la tribune offerte aux sionistes pour lancer des menaces contre le pays jusqu’au bellicisme du Makhzen revendiquant toute une partie dues territoires algériens, la chercheuse marocaine n’a rien vu. Sauf ce constat du président Abdelmadjid Tebboune, selon lequel les relations entre les deux pays avaient atteint «le point de non-retour». Les hérauts de Sa Majesté s’agitent. Ils montent au front annoçant les signes avant-coureurs d’une guerre que nous prépare le Maroc. Car, en vérité, Khadija Mohsen-Finan n’est que la voix de son maître. Elle accourt au secours de Sa Majesté pour resservir un tadjin réchauffé. Du déjà entendu dans la fanfare du roi et ses «karkabous». Plus sournoise encore quand elle suggère qu’en cas de conflit, le Maroc pourra compter sur son allié sioniste. Les accords d’Abraham (traités de paix entre Israël, d’une part, et les Émirats arabes unis et Bahreïn, d’autre part, NDLR) ont introduit un acteur supplémentaire: Israël dont l’aide «peut changer la donne dans la rivalité qui oppose le Maroc et l’Algérie», soutient-elle. Elle ajoute: «Son aide stratégique (celle d’Israël) peut changer la donne dans la rivalité qui oppose le Maroc et l’Algérie. Elle comporte des transferts de technologie qui aident le Maroc à devenir une puissance régionale.» Mais à quoi joue le Makhzen en brandissant l’étendard de la guerre en ce moment précis? Pense-t-il pouvoir faire peur à l’Algérie? Malheur à quiconque oserait toucher la moindre parcelle d’une terre pure imprégnée du sang des chouhada! Les Algériens sont aujourd’hui plus que jamais conscients de la haine viscérale que voue’éprouve le Makhzan à leur pays, un régime qui a osé s’attaquer à leur terre, libérée par un million et demi de chouhada. Devenues monnaie courante, les provocations marocaines ne font que renforcer l’attachement des Algériens à leur unité territoriale. La mentalité expansionniste du Makhzen, qui ne prend en considération ni les liens historiques ou fraternels et n’accorde aucune importance au respect des règles du droit international, est la source de tous les problèmes que connaît la région du Maghreb. Le Maroc est le seul pays à avoir des problèmes avec tous ses voisins, occupant le Sahara occidental au sud tout en ayant des visées expansionnistes sur la Mauritanie, pays dont il n’a reconnu l’indépendance qu’en 1969. Il déclara également une guerre en 1963 contre l’Algérie qui venait d’arracher son indépendance. Tout compte fait, le régime marocain constitue un véritable danger pour tous ses voisins. Mais comme dit l’adage populaire, «on ne peut cacher le soleil avec un tamis». Ces provocations marocaines ne sont que le prolongement d’une stratégie savamment orchestrée dans les sombres laboratoires du Makhzen qui tente d’exporter les tensions internes pour détourner les regards de la rue marocaine. Les caisses du royaume sont vides et la colère du peuple enfle. Les protestations atteignent les coins les plus reculés du royaume en raison de la flambée des prix des produits alimentaires, de la marginalisation et des disparités sociales. Rongé par l’angoisse de cette grave crise qui le mine, notre voisin de l’Ouest, recourt comme d’habitude à la diversion. Il lui fallait un moyen pour s’extirper de ce cercle anxiogène. Les vieux réflexes ont décidément la vie dure. On le sait depuis belle lurette que l’Algérie a toujours été la «bouée de sauvetage» du royaume en mal de perdition.

    Une situation intervenant en l’absence totale des autorités qui attendent les orientations d’un roi absent. Il s’est retiré dans sa résidence de la Pointe-Denis, au Gabon. Un havre de paix fait de plages paradisiaques et de forêts vierges. Le farniente et le dépaysement sont garantis dans ce lieu où Mohammed VI apprécie les succulentes saveurs que lui offre son fidèle ami Ali Bongo. Le Palais broie du noir. L’État narcotique est en train de vaciller.

    Provided by SyndiGate Media Inc. (Syndigate.info).

    1. الكابرانات يبحثون عن كل صحافي مرتزق بقلمه ليسب المغرب وهم يدفعون بالدولار. والإعلام الجزائري يهتم بالمغرب وبملك المغرب أكثر من اهتمامه بطوابير ومشاكل الجزائريين.
      سيظل المغرب وملكه عقدة النظام الجزائري الي يوم الدين.
      اما انت يا كرغلي مهبول حالك كحال الخنفس الذي يبحث عن خرا الانسان وزبل الحيول ليكورها ويختزنها لقوته يوم الشدة. مزابل إعلامكم كثيرة، فاشغل بها نفسك

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button