رئيس موريتانيا يستقبل ممثلة خاصة عن الإتحاد الأوروبي إلى الساحل

منذان حصلت الجزائر على شبه استقلالها والنظام العسكري لفاشي الذي يحكمها وهو ىسعى جاهدا لزرع الحقد والكراهية تجاه المغرب ليفرق بين الشعب المغربي والشعب الجزائري الذين هم في الحقيقة شعب واحد. هذا النظام المجرم يظن أنه اذا استطاع ان يقنع الشعب الجزائري بأن المغرب يشكل خطرا لأمن الجزائر القوي سيتسنى له ان يتعامل مع شعبه كما يتعامل مع الخاتم الذي في أصبعه.
خلقت الرياضة لتوحد بين الشعوب ألا أن الكابرانات الذين يسيسون كل شيئ ارادوا أن يجعلوا من هذه المبارة حربا تستوجب إما النصر أو الشهادة.
ولأنهم أغبياء قاموا بشحن فريقهم الشاب حتى شلوا كل قدراتهم فكانت الهزيمة النكراء. وبسبب هذا الغباء البدائي لم يخسر الكابرانات مبارة في كرة القدم بل خسروا كل شيئ منذ توليهم إدارة شؤون الجزائر. لقد توالت عليهم النكبات والهزائم على جميع الأصعدة دون أن يستفيدوا من أخطائهم القاتلة.
وما
يحز في النفس أننا نرى جزء لا يستهان به من بسطاء الشعب الجزائري الذين صدقوا أكذوبة الكابرانات يسايرونهم في تطبيق أجندة الضغينة والكراهية ويصدقون كل أكاذيمهم بطريقة عمياء وكأن الله قد حرمهم من نعمة العقل والتفكير