صرختنا ، قبل فوات الأوان *
![](https://i0.wp.com/anbaa.info/wp-content/uploads/2023/05/000_94K6RN.jpg?resize=770%2C470&ssl=1)
أنباء انفو- مقال د/ يعقوب ولد السيف : ” عن السنغال و جاليتنا في السنغال”، عمل أكاديمي مميز ، في رسالة تنبيه صارخة إلى جهات سياسية نائمة ، لن تحرك ساكنا قبل فوات الأوان ؛ نرجو من الرئيس و السلطات الأمنية أن لا يتركوا الأمر بيدها :
وزراء خارجية موريتانيا و سفراؤهم لا يعرفون عن مهامهم غير تبرير أخطائهم بما هو أقبح من تقصيرهم و عجزهم و عدم شعورهم بالذنب.
كل المعطيات اليوم ، تؤكد أن السنغال تتجه إلى أزمة بلا حل ، لن تنتهي إلا بانتصار الأقوى و لن يكون الأقوى فيها إلا من لا يكترث لمصير البلد مثل كل الحالات الإفريقية مفتوحة الجراح ..
كل المعطيات اليوم ، تؤكد أن أول الضحايا لأزمة السنغال ستكون الجالية الموريتانية المستباحة في مهجرها ، المنسية في بلدها ..
كل من يعرف السنغال يدرك أن التظاهر السياسي فيه مقرون بالنهب و أكثر جمهور الشارع السياسي من الانتهازيين المنحرفين..
كل من يعرفون داكار يدركون جيدا أننا حين نتكلم عن النهب فيه ، نعني نهب المحلات الموريتانية بالدرجة الأولى مع سحل و ضرب و قتل أصحابها ..
كل من تؤلمه هذه الحقائق ، سيدرك حين يتساءل ، أن الأسباب أكثر من موضوعية :
– عدم اكتراث الوزارة
– إهمال السفارة (ابن الوز عوام)
– تخلف الجالية
– غياب التأطير
– احتقار جالياتنا و فوضويتها (في السنغال بصفة خاصة )..
– غياب المحاسبة و المعاملة بالمثل (أحداث 89 : لا إحصاءات ، لا تعويضات ، لا محاسبة ، لا شكوى أممية . تماما ، كأن شيئا لم يكن !؟)
المؤكد اليوم أن أموال الموريتانيين في داكار و مدن السنغال الكبيرة ، ستكون المُمَوِّل الأول للشغب القادم لا محالة .
و المؤكد أكثر أن السفارة (بسبب عدم أهلية فريقها) ، لا تمتلك حلا و لم تقدم مقترحا للوزارة .
و المؤكد أكثر و أكثر ، أن الوزارة لا تملك حلا و لا تصورا و لم تُشعر الرئاسة بخطورة الوضع و لا بعجزها عن تقديم أي حلول عملية ، مقنعة..
لا نملك اليوم – قبل فوات الأوان – سوى أن نحمل الوزارة و السفارة كامل مسؤولياتهم ، قبل أن يتقدموا بوابل من الأعذار غير المجدية في الوقت الضائع ..
مع *التنبيه* إلى أن استبدال المدير العام للأمن بآخر لا يملك أي تصور عن الأوضاع السياسية و الأمنية ، في هذا الوقت الصعب ، سيكون كارثيا على البلد ..
على فخامة الرئيس أن يدرك أن مدير الأمن ليست وظيفة عادية تخضع لقانون التقاعد و نُظم الإدارة الطبيعية : مدراء الأمن لا تنتهي مهامهم بالتقاعد و لا بغيره .
و حين تكون الظروف القاهرة سيدة الموقف ، يكون القرار الصائب سيد القانون ..
*اللهم احفظ جاليتنا في السنغال .*
* سيدي علي بلعمش (كاتب موريتاني)
Thanks for any other fantastic post. The place else
may just anyone get that kind of info in such an ideal means of writing?
I have a presentation subsequent week, and I’m on the look for such information.
Hi, Neat post. There’s an issue together with your website in web explorer, may test this?
IE nonetheless is the market chief and a good part of other people will leave out
your magnificent writing because of this problem.