خطاب رئيس موريتانيا أمام قمة استثمار نهر السنغال
أنباء انفو – وجه رئيس موريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني، خلال ترؤسه أمس الخميس أعمال المؤتمر الاستثنائي الثاني لرؤساء دول وحكومات منظمة استثمار نهر السنغال، خطابا إلى رؤساء المنظمة ، عبر الفيديو كونفراس، قال فيه ، إن المنظمة أصبحت نموذجا ومثالا يحتذى للتعاون شبه الإقليمي من حيث التسيير المشترك الجيد لمواردها المائية.
وهذا نص الخطاب:
“فخامة العقيد عاصمي غويتا، رئيس المرحلة الانتقالية، رئيس دولة جمهورية مالي؛
– فخامة السيد ماكي سال، رئيس جمهورية السنغال.
– معالي رئيس الوزراء الانتقالي في حكومة غينيا، ممثلا لفخامة العقيد مامادي دومبويا، رئيس اللجنة الوطنية للتجمع من أجل التنمية، رئيس الفترة الانتقالية، رئيس الدولة، القائد الأعلى لجيوش جمهورية غينيا.
أود في البداية أن أتوجه إليكم بخالص الشكر على حضوركم اليوم، رغم مشاغلكم الجمة، للمشاركة في هذا المؤتمر الاستثنائي الثاني لرؤساء دول وحكومات منظمة استثمار نهر السنغال، التي تمثل في جوهرها مدى التزامنا المشترك بنجاح منظمتنا، مصدر فخر شعوبنا حتى أصبحت تمثل نموذجا ومثالا يحتذى للتعاون شبه الإقليمي، من حيث التسيير المشترك الجيد لمواردنا المائية.
كما أشيد بالجهود التي بذلتها رئاسة مجلس الوزراء والمفوضية العليا لضمان حسن تنظيم هذه الدورة.
أصحاب السعادة،
السيدات والسادة؛
وكما هو الحال في كل مرة نجتمع فيها لإيجاد أفضل الطرق للتغلب على التحديات التي تواجه مؤسستنا، أظهرنا دائما قدرتنا على تصور وإيجاد الحلول الفعالة والدائمة.
ولا شك أن عودة جمهورية غينيا الشقيقة اليوم إلى المشاركة النشطة والكاملة لدورها المركزي في حسن سير عمل منظمتنا ونجاحها، تشكل مصدر ارتياح لنا ونرحب بها جميعا.
أصحاب السعادة
سيداتي وسادتي،
فخلال اجتماعنا الذي عقد عبر الفيديو يوم 17 يوليو في إطار المؤتمر التاسع عشر لرؤساء الدول والحكومات المنعقد برئاسة أخي العقيد عاصمي غويتا، أكدنا معا على ضرورة مضاعفة الجهود لتعبئة التمويلات اللازمة لتعزيز مكافحة الإرهاب وتحقيق مشاريعنا الهيكلية، خاصة الجانب المتعلق بالملاحة، التي تمثل دعامة أساسية لمنظمتنا منذ إنشائها، وتطوير الطاقة الكهرومائية في كوكو تامبا وغورباسي على وجه الخصوص، وتطوير شبكات النقل، والطاقة، والحصول على مياه الشرب، وتطوير الأنشطة، وتعزيز الأمن الغذائي، والقدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ
ووفقا لهذا التوجه العام، وخلال زيارتنا الأخيرة لجمهورية الصين الشعبية في نهاية يوليو 2023، نيابة عنكم وبصفتنا رئيسا لمؤتمر رؤساء دول وحكومات منظمة استثمار نهر السنغال، قدمنا مشاريع منظمتنا في الاجتماعات التي عقدنا مع السلطات الصينية.
ووفقا للآفاق الواعدة، ومعززا بدعمكم الثابت، وثقة بالله ثم بتضامنكم، وبقوة التطلعات المشروعة لشعوبنا، فلن أدخر أي جهد لترقية وتعزيز منظمتنا والتعبئة لتحقيق مشاريعها الهيكلية.
وبهذا أعلن اختتام أعمال هذه الدورة الاستثنائية الثانية لمؤتمر رؤساء الدول والحكومات الأعضاء في منظمة استثمار نهر السنغال.
ومرة أخرى أشكركم إخوتي”.