أخبار

هجوم على مقر صحيفة فرنسية أعلنت اسم النبي محمد(صلعم ) رئيسا لتحريرها

أفادت الشرطة الفرنسية ان مقر الصحيفة الفرنسية الساخرة “تشارلي إيدو” قد تعرض الى هجوم القيت فيه قنبلة مولوتوف تسببت في احراق مكاتبها، بعد يوم واحد من اعلان نيتها نشر اسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم كرئيس تحرير لعددها القادم.

كما أعلنت الصحيفة الاسبوعية في بيان صدر الإثين أنها ستغير إسمها ليكون “شريعة إبدو”.

وقال بيان الصحيفة إن ذلك “بهدف الاحتفال بفوز حزب النهضة الإسلامي في تونس ،طلبت مجلة (تشارلي إبدو) من (محمد) أن يكون رئيس تحريرها بصفة استثنائية في العدد القادم”.

ومضى البيان قائلا إن “نبي الإسلام لم يتردد في قبول الدعوة ونحن نشكره على ذلك”.

ونقل عن رئيس تحرير الصحيفة رئيس تحرير رسام الكاريكاتير شارب قوله ” لم نعد نمتلك صحيفة كل معداتنا تم تدميرها”.

واوضح في اتصال مع وكالة فرانس برس ان “جهاز اخراج الصحيفة احترق، والدخان الاسود يكسو كل شيء، والنظام الكهربائي ذاب”.

واضاف ان الحريق “مرتبط” مباشرة بعدد الاربعاء، مشيرا الى ان الصحيفة تلقت “الكثير من رسائل الاحتجاج والتهديد والشتائم على تويتر وفيسبوك” وان ادارة الصحيفة كانت تستعد لتقديم هذه الرسائل الى الشرطة.

واضاف باتريك بيلو شاهد عيان في موقع الحادث للوكالة ذاتها ان قنبلة مولوتوف ألقيت من نافذة المكتب وتسبب في احراق اجهزة الكومبيوتر مقر الصحيفة، مضيفا لقد دمر كل شيء في المكتب.

كما تعرض موقع الصحيفة على الانترنت الى اختراق ووضعت فيه رسالة باللغة الانجليزية والتركية تهاجم الصحيفة.

رسوم كاريكارتيريةوأعلنت الصحيفة انها غيرت اسمها اسمها في عددها المنشور الاربعاء الى “شريعة إبدو” في تحوير واضح لمصطلح الشريعة الاسلامية.

ويظهر غلاف العدد صورة كاريكاتيرية مفترضة للنبي محمد وهو يقول “مئة جلدة لكل منكم إذا لم تموتوا من الضحك”.

وفي داخل العدد كتبت افتتاحية نسبت الى النبي محمد كما قدم رسوم افتراضية له ضمن رسوم كاريكاتيرية.

ويحظر في التقاليد الاسلامية تماما تصوير النبي محمد وتقديم اي تجسيد له.

وفي بيان اصدرته الصحيفة قالت إن دافعها لذلك هو الفوز الاخير لحركة النهضة الاسلامية في الانتخابات التونسية ومؤشرات على ان الشريعة الاسلامية ستكون اساس التشريع في ليبيا بعد القذافي.

واوضحت الصحيفة في بيانها إنها لا تسعى لاستفزاز أي طرف.

واوضح شارب في تصريحات صحفية “لا نشعر أننا نتسبب في استفزاز أحد، بل إننا ببساطة نؤدي عملنا المعتاد. والفارق الوحيد هذا الأسبوع هو أن (محمد) موجود على غلاف المجلة ، وهو أمر نادر أن يكون على غلاف أي مجلة”.

ويذكر أنه سبق وأن برئ رئيس تحرير سابق لنفس الصحيفة الاسبوعية “تشارلي إبدو” في عام 2007 من تهمة إهانة المسلمين بإعادة نشر الرسوم الكاريكاتيرية التي نشرتها صحيفة دنمركية قبل عامين واعتبرت مسيئة للنبي محمد.

وكان رد الفعل الإسلامي على تلك الرسوم عبر العالم قد تصاعد ليصل إلى ذروته باحتجاجات عنيفة في مطلع عام 2006، كما شهد العالم الإسلامي حملة جادة دعت إلى مقاطعة الدول التي تنشر فيها تلك الرسوم.

ويقول مراسل بي بي سي في فرنسا هيو شوفيلد ان صحيفة “تشارلي إبدو” لها سجل طويل حافل بالاستخفاف بالاديان.

– CNN

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button