مقتل 7 أشخاص في ليبيا والثوار يعتقلون 7 آلاف
قتل ما لا يقل عن 7 أشخاص وجرح آخرون في مواجهات وقعت في بني وليد (170 كلم إلى جنوب غرب طرابلس) بعد مقتل سائق سيارة كان يلاحقه مقاتلون موالون للنظام الجديد، فيما أكد تقرير للأمم المتحدة وجود 7 آلاف معتقل من “أعداء النظام الجديد” في سجون “كتائب الثوار” في ظروف غير انسانية .
وحسب عضو المجلس الانتقالي، محمد ورفللي، فإن المواجهات بدأت صباح الاثنين الماضي بين أنصار النظام السابق و”الثوار” في بني وليد . وأكد أن “المعارك أوقعت 7 قتلى بينهم 5 في صفوف ثوار سوق جمعة (حي في العاصمة) توجهوا كتعزيزات إلى بني وليد” .
من جهته، أكد رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل المواجهات ولكنه لم يقدم أية حصيلة للضحايا . وأوضح أن المواجهات بدأت بعد مقتل سائق سيارة في ملاحقة “سيارة مشبوهة كانت تمثل خطراً” . وأضاف “خلال محاولة دفن شهيد وقعت مواجهات . ولكن الوضع الآن أصبح تحت السيطرة” .
في غضون ذلك، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في تقرير جديد إن ثوار ليبيا يعتقلون حوالي 7000 شخص، بينهم كثيرون من دول إفريقية جنوبي الصحراء، من دون أن تتاح لهم الإجراءات القانونية الملائمة بعد انتهاء الحرب الأهلية في البلاد .
وأشار كي مون إلى تقارير بأن بعض المعتقلين تعرضوا للتعذيب وأنه جرى استهداف بعض الأشخاص بسبب لون بشرتهم وأن بعضهم تعرض في وقت لاحق لسوء المعاملة أو الإعدام في الاحتجاز، فيما اضطر أفراد هذه المجموعة للهرب إلى مدن مختلفة في جميع أنحاء ليبيا . وأفاد أن هناك نساء محتجزات تحت إشراف ذكور ومن دون حراسة نسائية وأنه يجري احتجاز أطفال في مكان واحد مع بالغين . وأفاد أن هناك “تقارير مزعجة” عن ارتكاب جرائم حرب من جانب كل من مقاتلي المعارضة وقوات الحكومة السابقة في مدينة سرت حيث ألقي القبض على القذافي .
