زيارة المبعوث الأممي لملف الصحراء إلى موسكو واحتمال استعادة المغرب منطقة الصحراء العازلة حتى حدود موريتانيا
أنباء انفو- اختلفت التقييمات والقرءات لزيارة ستيفان دي ميتسورا المبعوث الشخصي للأمين العام المكلف بملف الصحراء إلى العاصمة الروسية موسكو .
رحبت جبهة البوليساريو بالزيارة معتقدة ان روسيا تسعى إلى “تصحيح مسار التسوية السياسية لمف النزاع فى الصحراء”.
أما المملكة المغربية فلم يصدر عنها بشكل رسمي -إلى الآن- تعليق على زيارة ديمستورا إلى موسكو .
كما لم يعترض المغرب على الزيارة مثل اعتراضه فى وقت سابق على زيارة مماثلة قام بها ديمستورا إلى جمهورية جنوب أفريقيا التى قال عنها إنها ليست طرفا معنيا بالنزاع حول الصحراء، ولا يمكن لها بأي حال أن تقدم شيئا من أجل حله او حلحلته.
أما فى الجزازائر قلم تختلف التعليقات على زيارة ديمستورا إلى موسكو فى الصحافة الجزائرية عن أطروحة البوليساريو مطالبين بدور روسي يساعد فى تغيير قرارات مجلس الأمن بخصوص الصحراء، وهي القرارات التى تعتبرها الجزائر غير متوازنة و تخدم الرؤية المغربية.
مراقبون اعتبروا صمت المغرب وامتناعه عن التعليق ياتى من باب التريث حتى تظهر خلفيات الزيارة ومقاصدها، وعندها يكون التعليق عليها إما بالرفض أو التبني .
القراءات الإعلامية المغربية فى بعض تعليقاتها ربطت زيارة مبعوث لأمين العام ديمستورا إلى موسكو بزيارته إلى جنوب إفريقيا وتخوفه من تحرك على الأرض سيقوم به المغرب قريبا، يتمثل فى استعادة المنطقة العازلة المحاذية لحدود موريتانيا الشمالية فى سياق المبادرة الأطلسية التي نالت دعما وموافقة دولية وإقليمة باستثناء الجزائر ، وحسب أصحاب تلك القراءة ، يسعى ديمستورا من خلال زيارته إلى موسكو وقبلها إلى جنوب افريقيا إلى لجم المغرب ومنعه من تلك الخطوة .
هذا الأبله ديميستورا يبدو أنه لا يعرف المملكة المغربية الشريفة…نحن لا نهتم برأي الآخرين واؤكد لكم ان المنطقة العازلة سوف نضمها ونغلق جميع الأبواب على أوساخ شمال إفريقيا…والأيام بيننا…المغرب هو المحدد لما سوف يقع ونحن جاهزون لذلك…الدرونات الإسرائيلية على لهبة الإستعداد لتادية مهامها وبدقة والفاهم يفهم.
الله-الوطن-الملك