المرشحون الأبرز لمنصب رئيس الجمهورية فى السنغال
أنباء انفو- يتوجه أكثر من 7 ملايين ناخب سنغالي، صباح يوم غد الأحد 24 مارس2024 إلى صناديق الإقتراع لانتخاب خامس رئيس للجمهورية بعد سينغور وديوف وواد وسال .
وقد اختتمت منتصف ليل البارحة الجمعة ، السبت ، حملة دعائية تنافس فيها 19 مرشحا كان أكثرهم حضورا :أمادو با (62 عاما) الذى تقلب فى عدة مناصب وزارية، أهمها، الخارجية والاقتصاد والمالية، يمثل في هذه الانتخابات الأغلبية الرئاسية والرئيس المنتهية ولايته ماكي سال.
يقدم آمدو با ، نفسه على أنه مرشح الاستقرار والاستمرارية في مجال السياسة الاقتصادية التي اتبعها الرئيس سال.
ركز أمادو با ،حملته الانتخابية على ملف تشغيل الشباب ومحاربة البطالة في بلد ربع سكانه من الشباب.
يراهن أيضا على خلق مليون فرصة عمل بحلول عام 2028 من خلال التركيز على الشراكة بين القطاعين العام والخاص والاستثمار في الزراعة والصناعة والبنية التحتية وفي مجال الطاقات المتجددة. كما وعد أيضا بتقديم منحة مالية للمسنين. ويعول أيضا على تجديد العقود الموقعة من قبل دولة السنغال في مجال الموارد الطبيعية .
أما الرشح الثاني الأبرز فى هذه الإنتخابات فهو باسيرو ديوماي فاي (44 عاما) ظل معتقلا في السجن لفترة طويلة ولم يطلق سراحه إلا الأسبوع الماضي برفقة المعارض الشرس عثمان سونكو ،الذي تم استبعاده في يناير الماضي ، من المشاركة فى الإنتخابات الرئاسية .
ويرفع باسيرو، شعار “استعادة “سيادة” السنغال، وهو مصطلح استخدمه 18 مرة في حملته الانتخابية.
المرشح الثالث الأبرز، هو إدريسا سيك(64 عام ، شغل منصب رئيس الوزراء بين 2002 و2004 في عهد الرئيس السابق عبد الله واد، وهو يشارك للمرة الرابعة على التوالي في الانتخابات الرئاسية. ويعد من بين أبرز المعارضين للرئيس ماكي سال سابقا قبل أن ينضم إليه ويسانده بشكل صريح.
يقول سيك، إنه فى حال فاز بالانتخابات، سيقوم بفرض الخدمة العسكرية الإجبارية وإنشاء عملة مالية مشتركة لجميع دول منطقة غرب أفريقيا، إضافة إلى فتح صندوق مالي ممول من قبل شركات النفط والغاز لتعويض الأضرار التي لحقت بقطاع الصيد البحري. على المستوى الاقتصادي، اقترح سيك تخصيص 60 في المئة من الاستثمارات للمناطق والأقاليم الواقعة خارج العاصمة .
المرشح الرابع هو العمدة السابق للعاصمة داكار خليفة سال حكم عليه بالسجن 5 سنوات مع دفع غرامة مالية قيمتها 5 ملايين فرنك أفريقي في 2018 بتهمة الاحتيال واختلاس الأموال العامة، إلا أنه قرر المشاركة في الانتخابات الرئاسية بعدما منع من ذلك في 2019.
استفاد خليفة سال ، من عفو رئاسي منحه مغادرة السجن وسمح له باسترجاع كل حقوقه المدنية، من بينها حق المشاركة في الانتخابات مستفيدا من الحوار الوطني الشامل الذي أطلقته الحكومة في مايو 2023 لتهدئة الوضع السياسي.
يقدم هذا المرشح البارز نفسه على أنه “الطبيب الذي سيعالج جمهورية مهترئة”. ولتحقيق ذلك، وعد بإجراء استفتاء على مبادرة مدنية. كما أعلن أنه سيخصص حوالي 1.5 مليار يورو من خزينة الدولة لتحسين قطاع الزراعة وعلى المستوى الخارجي سيقوم بتعزيز التعاون والشراكة بين دول الجنوب ومع الدول الناشئة.
إلى ذلك، هناك مرشحة وحيدة تعد الخمسة فى الترتيب من الأهمية على الأقل على مستوى التغطية الإعلامية ، هي سيدة الأعمال أنتا بابكر نجوم ، ذات الأربعين عاما، المرأة الوحيدة التي تخوض المنافسة الإنتخابية لانتزاع مقعد رئيس الجمهورية فى السنغال.