أخبار

الحزب الحاكم يتهم وكالة نواكشوط للأنباء وموقع الأخبار بالافتراء عليه

قال حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في بيان تلقت’ أنباء انفو’ نسخة منه انه فوجئ باخبار مغرضة عنه على صفحات بعض المواقع الالكترونية وعلى رأسها كل من موقع الأخبار إينفو ووكالة انواكشوط للأنباء اللذين نقلت عنهما هذه المواقع خلال الأيام الماضية سلسلة من الأنباء الملفقة والتحليلات غير المهنية عن واقع حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وما وصفه الموقعان تارة بـ” انتقادات حادة وغير مسبوقة لسياسات الحزب، ولبعض بنود نتائج الحوار الوطني” وتارة أخرى بـ” أزمة داخلية في الحزب الحاكم” وغير ذلك من العناوين الفارغة…..،
ووصف الحزب تلك الاخبار بإلاصرارا الواضح و النية المبيتة في المساس بصورة الحزب والإضرار به عبر إطلاق حملة إعلامية ممنهجة لتحقيق هذا الغرض في أفق الاستحقاقات الانتخابية القادمة التي تخشى قوى سياسية عديدة خوضها أمام حزب الاتحاد من مواقعها المهتزة بفعل ما تعيشه من أزمات داخلية تحاول تصديرها للآخرين.
ودون أن تبني هذه المواقع تحليلاتها التهجمية الممنهجة على أسسس إخبارية تتوخى المهنية والتحري والتدقيق، طفق موقع وكالة انواكشوط للأنباء على سبيل المثال لا الحصر في ” تحليل” نشره كعادته تحت جنح الظلام في الهزيع المتأخر من مساء الجمعة 23 دحمبر 2011 وعنونه بـ”نواب الحزب الحاكم يهاجمون حزبهم وينتقدون نتائج الحوار” طفق يكيل لحزب الاتحاد ولقياداته الاتهامات والأقاويل والترهات تلو الافتراءات المكشوفة، لا يراعي في ذلك إلا ولا ذمة، بعد أن باتت أخلاقيات المهنة الصحفية في عرفه ـ كما كانت منذ أن أصبحت لـ”انواكشوط وكالة أنباء” ـ مبنية على أغراض قوامها ما درج بعض القائمين عليه من ممارسة للزبونية وتتبع لعورات الغير وبيع للضمائر، بلغ ببعضهم في السنوات العجاف حد الاتهام من لدن النخب السياسية والثقافية والرأي العام بما فيه الوسط الصحفي بالوقوع في مصيدة التخابر لقوى التنصير والصهيونية وتغيير الولاءات والتلون السياسي وإثراء أحاديث الصالونات بنشر الشائعات وإشاعة الممارسات غير المهنية في الحقل الصحفي الوطني والثراء الفاحش وغير المبرر والذي حصل في وقت قياسي أربك الجميع وأدهش أكثر من مراقب.
وتصويبا لموضوع الرد، فقد قال موقع وكالة الأخبار إينفو بدوره في “السبق الصحفي” الخاص والذي عنونه بـ ” أزمة داخلية في الحزب الحاكم” والذي لا يعدو كونه تكريسا لهذه الحملة الإعلامية المقنعة ضد حزب الاتحاد، كما تثبت ذلك الشواهد والأدلة في ما أظهره الموقع منذ بعض الوقت من تحامل وتهجمات وافتراءات لا مبرر لها على حزب الاتحاد، “إن أطرا ونوابا من الحزب وجهوا انتقادات حادة إليه في جلسة جمعتهم بقياديين في الحزب مساء الخميس الماضي تحضيرا لجلسة الجمعية الوطنية المقررة مساء الجمعة والخاصة بالمصادقة على ميزانية 2012 ” ، فضلا عن حديث مطول حول خلافات خيالية يتمنى كونها تعصف بقيادة الحزب، ودون أن يتحمل الموقع أو القائمون عليه أقل قدر من عناء التحري الموضوعي قبل المضي في صياغة تحليلاتهم واستنتاجاتهم الخرقاء، آثر المعنيون ـ كعادتهم خاصة في الأسابيع
و ختم الحزب بيانه بالقول انه لن يترك أية فرصة سانحة تمر دون أن يستغلها بكل حزم وصرامة لكشف وتعرية الأغراض المبيتة لمن يسهرون على صياغة ونشر الأباطيل خيوطا من الترهات والشائعات والأقاويل التي يقصد منها أولا وأخيرا تشويه صورة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية تحت طائلة التحليل الصحفي تارة وباسم معالجة الخبر تارة أخرى، وما هي في كل ذلك من شيء غير أنها نفثات من شقاق وافتراء وتلفيق فاضت بها نفوس مريضة.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button