مقتل شخصين خلال قصف صاروخي تعرضت له سيارة خارج حدود موريتانيا الشمالية

ابدا دولة كالجزائر برصيدها التاريخي الثوري وبماضيها المقاوم الثائر بثورتها المجيدة التي نالت اعجاب العالم وصارت ثورة عالمية نالت استقلالها بشرف وبحد السلاح ودفعت مقابل حريتها مليون ونصف مليون من الشهداء في ظرف سبعة سنين وننصف لم نفرط ولم تساوم على حدودها ووحدة ترابها وحدة شعبها فلم تنال استقلالها بالتقصيد . مثل بلدك الذي مازالت اجزاء منه مستعمرة وتحت طائلة المقايضة – الجزائر موطن الثوار وقبلة الاحرار – وملجأ المظلومين فهي صوت الشعوب المقهورة والمظلومة والمستعمر كالشعب الفلسطيني والشعب الصحراوي – دولة تصول وتجول فيسمع لصوتها من به صمم ان تكون معزولة مستحيل سواء من محيطها الا من عزل نفسه واختار الانسلاخ من جلدته و و يضع بيضاته في سلة امريكا واسرائيل وجعل من دويلة الامارات دليله ورهن امن بلده ومصير شعبه بدولة الكيان حتى صار شعبه يردد في مسيراته اليومية شعارات ” كلنا اسرائيليون “بلبلدك هو المعزول والمنبوذ . ألم تراه كل مرة يستنجد ويم يده لجهة لعلها تنقذه مما هوفيه من تيه فتارة يطلب الانضمام الى دول مجلس التعاون الخليجي طمعا في اموالهم ولجلبهم في الاستثمار في سياحة الجنس اعوذ بالله واعترافهم بمغربية الصحراء -والرصة الاخيرة غير البوصلة الى مجموعة غرب افريقيا وفشل كما فشل في الانضمام الى مجلس التعاون الخليجي – فاتجه شمالا الى دول شبه جزيرة ايبيريا التي مازالت تحتل اجزاء من ترابه واخيرا المبادرة الميتة قبل ولادتها وهي واجهة الاطلسي لجر دول الساحل الى الانضمام اليها ليس حبا فيهم ولكن كرها في الجزائر ومن اجل جرهم الى مستنقع الصحراء الغربية -وبعد هذا العرض الوجيز من المعزول ومن يرقص رقصة الديك المذبوح هل الجزائر ام المغرب .. ؟ نترك الجواب للقراء..