تيار “الإسلاميين” فى موريتانيا يعلن ترشيح ولد سيدي المختار للإنتخابات الرئاسية المقبلة

 بيان صادر عن الحزب ، دعا بقية أحزاب المعارضة للتنسيق،  لمواجهة  التزوير الذى حصل فى انتخابات سابقة .

وأكد الحزب وضع جميع مستشاريه وخبراته وطواقم تمثيله في مكاتب التصويت تحت تصرف جميع مرشحى المعارضة.

واعتبر بيان الحزب ترشيح رئيسه بانه ياتى “انسجاما مع رأي وخيار قواعده، وتطبيقا لنتائج شوراه”، مردفا أنه “بهذا الترشيح يعول على الله عز وجل أولا، ثم على تعلق المواطن الموريتاني الكبير بتغيير واقعه من خلال التصويت ضد مرشح النظام الذي أوصل حال البلاد والعباد إلى هذا المستوى غير المسبوق من التردي”.

و أكد ، تعويله على بذل وتضحية التواصليين والتواصليات، ودعاهم لمواصلة ما عرفوا به من جدية وتفان وإتقان، حتى يتحقق التغيير في انتخابات يونيو المقبلة.

 الحزب ذكر  بما “تمثله الانتخابات الرئاسية من أهمية استثنائية، في ظل نظام شبه رئاسي، صلاحيات الرئيس فيه شبه مطلقة، عززتها الأعراف المطبقة منذ عقود، حيث باتت التوجيهات الرئاسية أبلغ أثرا وأكثر فاعلية من بعض القوانين والمراسيم”.

وقال إن قراره جاء “انسجاما مع تطلعات الشعب الموريتاني للإصلاح والتغيير، وسعيا من حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) لتوفير بديل جدي للنظام، يحمل مشروعا إصلاحيا متكاملا”.

واضاف أن القرار جاء بعد “حوارات ونقاشات مطولة مع الإخوة في الطيف المعارض في البلاد، سعيا لتوحيده، والدفع به لتبني مرشح موحد لمواجهة النظام ومرشحه وأجنداته”، وكذا “إثر تجارب عديدة سابقة، آثر فيها “تواصل” إرجاء خياراته، والتنازل عن آرائه، تغليبا لوحدة المعارضة، وحرصا على الأهداف الكبرى، واتساقا مع الرغبة الجماهيرية العارمة في التغيير”

وقال البيان، ايضا،  إن ترشيح رئيس الحزب  ولد سيدي المختار جاء “احتراما لنتائج المشاورات الداخلية التي أجراها، وشملت كل هيئات الحزب من اتحاديات وأقسام، وكانت نتيجتها واضحة وجازمة”، واعتبارا لضرورة واستعجال تغيير الواقع المزري الذي تعيشه البلاد على مختلف الصعد، من فساد وغبن وتهميش“.