موريتانيا والبوليساريو .. توتر يتصاعد بعد خطاب ولد الغزواني فى انيويورك
أنباء انفو- يستمر بعض أنصار جبهة البوليساريو فى مهاجمة رئيس موريتانيا عبر تسجيلات صوتية اطلع عليها موقع “أنباء انفو” وذلك بعد خطابه الأخير أمام الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة فى انيويورك الأسبوع الماضي .
أحد مناصري البوليساريو اعتبر فى تسجيل صوتي متداول عبر “الوات ساب” ،تخصيص الرئيس الموريتاني وهو حاليا الرئيس الدوري للإتحاد الأفريقي، ثواني قليلة لقضية النزاع بالصحراء فى خطابه الأخير أمام الأمم المتحدة ، بمثابة إهانة للبوليساريو وتجاهل واضح لأطروحتها .
وأضاف صاحب التسجيل “إن عدم مطالبة ولد الغزواني وهو رئيس الإتحاد الإفريقي ، ولو بالإشارة إلى دور للإتحاد فى ملف الصحراء .. يعنى الإرتماء فى أحضان المغرب الحريص على إبعاد المنظمة الإفريقية عن القضية”.
وفى خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة قال الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني إننا” نؤكد موقفنا الثابت تجاه نزاع الصحراء الغربية، وندعم جهود الأمم المتحدة وجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة للتوصل إلى حل دائم ومقبول من جميع الأطراف“.
الرئيس ولد الغزواني فهم ان الشعارات كادت ان تؤدي بروحه الى الهلاك….الرجل يتطلع لشراكات تفيد الارض والشعب الموريتاني…ولن يجدها إلا مع من يحمل شعار رابح رابح…..الموريتانيون اهدروا 50سنة من عمرهم في السراب و الشعارات و الاكاديب
العكس هو الصحيح يوم الابعاء27 سبتمر انعقد مجلس الوزراء للجمهورية الصحراوية برئاسة السيد رئيس الجمهورية براهيم غالي للنظر في الاوضاع التي تعرضت لها بعض المخيمات كمخمي العيون والداخلة نتيجة الامطار والسيول . واشاد بالموقف الموريتاني المتزن سحب البيان .. وندد بالموقف الفرنسي وعلى الخصوص رئيسها ماكرون ..افهمت يا مخزني يا عيشي .. اتدري ما معنى كلمة عياشي باللهجة الشاوية .؟ الله يجعلك عياشي الى يوم القيامية …
للاسف الهنتاتة عايشين في الاوهام….الرئيس الموريتاني حطكم في زاوية القمامة…وكنتم تنتظرون منه كرئيس الاتحاد الفريقي الحالي ليدرج اسمكم او يقحم الاتحاد الافريقي كطرف لحل النزاع…..يا لهنتاتي…..اصبحت قضيتكم تحت رحمة لكبرانات للتجارة فقط….خليك مع الفياضانات في مستعمرة تيندوف
هل تعلم معنى كلمة # زامل # باللهجة المغربية…..لا استند للهجات الغير .مادام لهجتي المغربية متأصلة في تاريخ مغربها….ومن لا تاريخ له يقتضي بغيره
مقتبس :
ما الوضع النفسي و المعنوي لبن بطوش ، بعدما تعرض لموقف مأساوي لم يسبقه إليه أحد عبر العالم، لأن الدمية تعرض للاغتيال المعنوي من الرئيس الموريتاني فوق خشبة المنصة، و كأنه جاء للحفل من أجل أن يؤدي مشهد الإهانة، خصوصا و أن الذين سبقوه من القادة، كان الرئيس الموريتاني يحتضنهم و كأنهم أهله و خاصته، و حين صعد بن بطوش ود الرئيس الموريتاني لو أنه لم يره، فأشاح بوجهه عنه و تمتم له بكلمات دون أن يبتسم في وجهه، و الأخطر أن بن بطوش كان يريد أن يحصل على صورة معه للتاريخ و الذكري و هو (يتسدر) أمام وسائل الإعلام حتى تكون تلك الصورة مسمارا في نعش العلاقات الموريتانية – المغربية – الفرنسية.
أوساخ شمال إفريقيا سيبقون في القمامة المسمات الززاير ويدفنون هناك…
كم أود أن يتقدموا هم ومن وراءهم ناحية المنطقة المحرمة كي تقوم الدرون الأمريكية وحتى الإسرائيلية الفتاكة باكرامهم وارسالهم لجهنم…
الله-الوطن-الملك
الدق تم يا حثالة القوم…