الجنود الإسرائيليون الذى سربوا صورة جثة السنوار معرضون للسجن

أنباء انفو- يبدو أن صورة جثة رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار “فضحت سردية إسرائيل بزعمها أن الأخير خائف وفي نفق تحت الأرض”.

وفق الصور المسربة كان مرتديا بزته العسكرية ومسلحا وربما مشتبكا عند استهدافه، “وهو ما يضر بمعلومة أمنية كبيرة”.

وتؤكد الصور المسربة لجثة السنوار أنه كان وسط أنقاض مبنى فوق الأرض وهو يرتدي بزته العسكرية، مبينا أن قذيفة دبابة استهدفت هذا المبنى بعد رصد مسلحين بداخله.

مصادر توقعت توجيه اللوم للجنود الإسرائيليين الذين سربوا صور السنوار “وخضوعهم إلى تحقيق داخلي بعد إضرارهم بمعلومة أمنية حساسة”، كما لم يستبعد “تجريدهم من رتبهم العسكرية والزج بهم في السجن” حيث أن اغتيال السنوار “حدث أمني كبير، ومن المفترض أن يكون على قدر كبير من السرية”، لكن جنود الاحتلال الإسرائيلي هم من سربوا هذه المعلومات الحساسة.

يذكر أن الإعلان الرسمي الإسرائيلي سيتأخر بنشر خبر مقتل السنوار، لأنه مرتبط بإجراء فحص الحمض النووي، ومطابقته مع السجل الطبي الموجود في مصلحة السجون حيث كان السنوار أسيرا لأكثر من عقدين.

– وكالات