رئيس موريتانيا يتوجه مساء غد إلى دار السلام

وتمثل القمة التي تنظمها حكومة تنزانيا والاتحاد الأفريقي ومجموعة بنك التنمية الأفريقي ومجموعة البنك الدولي، بالشراكة مع مؤسسة روكفلر، خطوة حاسمة نحو مستقبل الطاقة في أفريقيا.سيبحث المشاركون فى القمة عن الحلول المبتكرة وفرص الاستثمار في قطاع الطاقة، بدءًا من مشاريع الإنتاج واسعة النطاق وحتى مبادرات الاتصال كما ستقدم البلدان المشاركة المشهد الحالي للطاقة وفرص الاستثمار المتاحة للقطاعين العام والخاص، مما يوفر رؤى قيمة حول التحديات والآفاق التي يتميز بها قطاع الكهرباء الأفريقي المتغير.
ومن أبرز ما ستتضمنه القمة التوقيع على إعلان دار السلام بشأن الطاقة، والذي تلتزم فيه الحكومات بتوسيع نطاق الوصول إلى الكهرباء والطهي النظيف والطاقة المتجددة وتعبئة رأس المال الخاص، فضلاً عن إطلاق مواثيق الطاقة الوطنية في 12 دولة والتي ستكون بمثابة مخططات للتحولات الخاصة بكل منها.
وتضم المجموعة الأولى : موريتانيا بوركينا فاسو وتشاد وساحل العاج وجمهورية الكونغو الديمقراطية وليبيريا ومدغشقر وملاوي والنيجر ونيجيريا والسنغال وتنزانيا وزامبيا. ومن المتوقع أن تنضم بلدان أخرى إلى المبادرة في مراحل لاحقة، مع توسع المهمة 300 (مبادرة لتوفير الطاقة لنحو 300 مليون أفريقي إضافي بحلول عام 2030.