موريتانيا وقرار الرئيس الأمريكي زيادة الرسوم الجمركية

أنباء انفو- لم تهتم موريتانيا مثل بعض الدول الأفريقية بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرا عن زيادة الرسوم الجمركية على الواردات الأجنبية، رغم أن تفعيل القرار ستكون له وبلاشك عواقب اقتصادية وخيمة على معظم دول العالم .
يعود عدم اكتراث موريتانيا المتمثل فى تجنب التعليق على إعلان دونالد اترامب الذى وصف بالزلزال الإقتصادي العالمي، إلى ضعف التبادل التجاري بين موريتانيا والولايات المتحدة رغم أن الإجراء، الذي يهدف إلى حماية الصناعة الأمريكية ، قد يؤدي إلى زيادة تكلفة المنتجات المستوردة، مما يؤثر حتما على جميع الدول بما فيها موريتانيا .
وإذاكانت الواردات الأميركية لا تلعب دورا رئيسا فى اقتصاد موريتانيا ، إلا أنها حاضرة فى قطاعات يمكن وصفها بالحيوية حيث تستورد موريتانيا المعدات والآلات الزراعية من الولايات المتحدة، والتي تعتبر ضرورية لتحديث قطاعها الزراعي. وتشكل المركبات المستعملة وقطع غيار السيارات أيضًا حصة كبيرة من التجارة، مما يغذي سوق النقل المحلي. ومن الممكن أن تؤدي تكاليف الاستيراد المتزايدة إلى إعاقة الاستثمار في هذه القطاعات الاستراتيجية، مما يؤدي إلى إبطاء الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية الاقتصادية وتحسين البنية الريفية الأساسية .