أخبار

منظمات تطلق صيحة استغاثة لإنقاذ غابات موريتانيا

أنباء انفو- دقت منظمات وهيئات دولية ومحلية مؤخرا ناقوس الخطر بفعل استمرار التصحر الذي بات يهدد أكثر من نصف مساحة موريتانيا ، بفعل استمرار تراجع نسب تساقط الأمطار وانعدام أي إستراتيجية بيئية للحكومات المتعاقبة في البلاد، حيث أكدت إحصاءات رسمية أن الغابات في موريتانيا لم تعد تتجاوز ما نسبته 3% من ماسحة البلاد، فيما أكدت إحصاءات أخرى غير حكومية أن مخزون البلاد من الغابات لم يعد يتجاوز 0.25 % من إجمال مساحة موريتانيا البالغة ١٬٠٣٠٬٧٠٠ كم².

وحسب وزير البيئة الموريتاني، فإن البلاد باتت تعاني موجة تصحر حقيقية جعل التصحر يتقدم بمعدل 8 كلم إلى الجنوب سنويا الأمر الذي قال إنه يتطلب تضافر الجهود والسهر على المحيط البيئي خاصة وأن البلاد تستعد لانطلاقة السور الأخضر العظيم عن قريب والذي يمر من كرمسين إلى النعمة على مسافة 1100 كلم في عرض 15 كلم قابلة للزيادة.

وحسب إحصائيات حكومية فإن البلاد تفقد 4000 هكتار من غطائها الغابي كل سنة، ما جعل موريتانيا تصنف من أكثر بلدان الساحل تأثرا بظاهرتي الجفاف والتصحر، حيث تواجه تحديات تتمثل في بيئة هشة، مع تدهور في الموارد الطبيعية.

وتقدر منظمة “الفاو” مخزون موريتانيا الغابوي بـ4387000 هكتار، أما الإنتاج السنوي من الخشب فيقدر بـ565000 متر مكعب، في حين ترتفع تقديرات الاستهلاك السنوي إلى 1.8 مليون متر مكعب، وهو ما يعادل ثلاثة أضعاف القدرات الطبيعية للغابات.

وتمتد الصحراء الموريتانية على مسافة 677.000 كلم مربع، وتصدر هذه الصحراء الشاسعة كثبان رملية جديدة تظهر بين فترة وأخرى وتمثل أصدق مثال على قوة التصحر وعوامل التعرية التي تعانيها البلاد.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button