أخبارأخبار عاجلةعربيمقالات

النائب ولد اعبيد يشن هجوما متعدد الجبهات : “لن أشارك فى حوار المهزلة .. الدولة عطشى للعدالة والماء..”

أنباء انفو- هاجم النائب البارز فى برلمان موريتانيا رئيس حركة “إيرا” بيرام الداه اعبيد، اليوم السبت ، منظومة الحكم في موريتانيا، متهمًا الدولة بغياب الجدية في معالجة أزمات البلاد.

ولد اعبيد، رفض صراحة،  المشاركة في ما وصفه بـ”حوار المهزلة” الذي يجري التحضير له تحت رعاية سامية من القصر الرئاسي.

بيرام، الذي كان محاطًا خلال مؤتمره الصحفي بعدد ممن قال إنهم أصحاب مظالم عقارية، أكد أن التحضير للحوار “يطبعه غياب النية الصادقة والضمانات الجدية”، معتبرًا أن أزمة العطش التي تعيشها البلاد ليست أخطر من “أزمة الشرعية” التي تضرب مؤسساتها.

واتهم النائب البرلماني السلطات بأن البرلمان والمجالس البلدية والجهوية “غير شرعية”، وُلدت من انتخابات كانت “عملية سطو منظم” على إرادة الناخبين، عبر “تدمير المنظومة الانتخابية” وتعيين غير السياسيين في مواقع انتخابية، وهو ما جعل هذه المؤسسات “أدوات بيد السلطة التنفيذية”. وأضاف أن “الأسلوب ذاته” استُخدم في الانتخابات الرئاسية، عبر توظيف أجهزة الأمن وموظفي الدولة وإمكاناتها لصالح مرشح النظام محمد ولد الشيخ الغزواني.

وفي حديثه عن ملف القضاء، قال بيرام إن المواطنين باتوا يلجؤون إليه شخصيًا بعدما فقدوا الثقة في الجهاز القضائي، مشيرًا إلى أن الدولة “أغلقت أمامهم أبواب الإنصاف”. واعتبر أن موريتانيا “تعطش للماء وللعدالة معًا”، متهمًا السلطة بـ”إباحة العقار للنافذين” وحرمان المستضعفين منه، ومشيرًا إلى أن بعض الموظفين السامين يحصلون على مئات القطع الأرضية في ما وصفه بـ”تسمين القطط السمان” الذي يجب وضع حد له.

وختم رئيس حركة “إيرا” حديثه بالتأكيد أن مهمته هي “قول الحقيقة مهما كانت مُرة”، داعيًا إلى التمييز بين الإداريين الجادين في عملهم والمستفيدين من الفوضى، ومشددًا على أنه سيواصل دوره في فضح ما يعتبره اختلالات الدولة، سواء في العقار أو القضاء أو السياسة.

مواضيع مشابهة

Back to top button