أخبارأخبار عاجلةعربيمقالات

رئاسيات موريتانيا 2029: مريم منت الداه… الاسم الذي يسبق الحملة

أنباء انفو- لم يبدأ العد التنازلي لسباق رئاسيات 2029  فى موريتانيا بعد، لكنه انطلق فعليًا سواء على مستوى العقول والأحاديث الجانبية أو في الصالونات السياسية المغلقة، كما في المكاتب الرسمية، و يدور الهمس ذاته: من سيحمل راية الأغلبية حين يحين الموعد؟.

داخل المعسكر الرئاسي، لا يخفى أن هناك أكثر من غرفة عمليات، ولكل غرفة أجندتها وحساباتها.

تنافس مكتوم على النفوذ، تحركات محسوبة لإبراز هذا الجناح وإضعاف ذاك، وتكتيكات تُدار بعناية لتهيئة الأرضية للمرحلة المقبلة. لكن وسط هذا الضجيج الصامت، تخرج فكرة واحدة لتطفو على السطح: لماذا لا تكون السيدة الأولى، مريم منت الداه، هي الجواب على كل الأسئلة؟.

فمن منظور بعض دوائر القرار، هذا الترشيح لا يوحّد الأغلبية فحسب، بل يغلق الباب أمام أي “مغامرة سياسية” قد تأتي بها شخصية مستقلة تلتف حولها المعارضة في لحظة فراغ.

إنه حل يرضي مراكز القوة، ويقدم للرئيس ضمانة سياسية بعد خروجه، ويمنح المؤسسة العسكرية شخصية يعرفها قادتها جيدًا، وتعرف هي لغة الانضباط والقيادة.

السيناريو، وإن كان مبكرًا، يتردد الآن كما لو كان حقيقة قادمة. وكأن الرسالة قد صيغت مسبقًا: اللعبة ستُحسم من الداخل، قبل أن يفكر أحد في اللعب من الخارج.

مواضيع مشابهة

Back to top button