موريتانيا: حلم “المغرب الكبير” يعود للظهور بقوة
ـنباء انفو – عاد حلم المغرب العربي الكبير ليظهر بقوة فى حياة الموريتانيين من خلال النقاشات العامة وحلقات الفكر والأدب وأعمال الفنانين وحتى الأعراس التى يمتزج فيها المتطور بالأصيل والتاريخي الذى منه نبع.
وكما هي الأعراس الشعبية كان “الحلم المغاربي” الحاضر الأبرز فى القصائد التى تغنى بها الشعراء الموريتانيون ، مستحضرين روح الأخوة مذكير بالحاجة إلى الاتحاد والتكامل بين الموريتانيين وإخوانهم المغاربيين للنهوض بالوطن الواحد الكبير.
ووسط حضور رسمي وثقافي وشعبي غير مسبوق، قال شاعر موريتانيا الكبير أحمدو ولد عبدالقادر إن “الحلم المغاربي لم يتحقق بسبب الفرق بين طموح الأجيال المغاربية في التوحد وتعثر الآلة السياسية”، واستهل مداخلته بقصيدة كتبها بمناسبة إنشاء الاتحاد المغاربي قبل 27 سنة، يقول في مطلعها:
“وادي الأحبة هلا كنت مرعانا ** إن الحبيب حبيب حيثما كانا
ويا أخا البعد هل تشفيك قافية ** تبوح بالنفس أنفاسا وأشجانا
أفٍ على الشعر والدنيا بأجمعها ** ما لم تقرب إلى الإخوان إخوانا”
وقدم الشاعر الخليل النحوي الرئيس السابق لاتحاد الأدباء الموريتانيين مقاطع شعرية بسرد نثري، محمل بالدلالات والمعاني عن الرحلة الصعبة التي خاضها الرواد ونضالهم خلال العقود الماضية، مذكرا باللحظات الصعبة في تاريخ الحركة الشعرية في موريتانيا، داعياً الأجيال الشعرية الجديدة إلى تذكر تضحيات الرواد، والاهتداء بنضالهم وتجاربهم.
