شركة اسنيم “للبيع” واعتقالات فى الوسطين المالي والحكومي
أنباء انفو- توقعت مصادر خاصة ل”أنباء انفو” انهيارا قريبا للشركة الموريتانية للصناعة والمناجم “اسنيم” يدفع السلطات الحاكمة فى البلاد إلى إعلان بيع أكبر عملاق اقتصادي فى البلاد.
مصادر “أنباء انفو” تحدثت عن حالة عجز شبه تام تهدد معظم الفروع الحيوية فى شركة “اسنيم” بالتوقف عن العمل بشكل نهائي .
المصادر أشارت إلى بالغ التأثير الذى أحدثته الإتفاقيات التى أبرمتها الشركة مع شركات أجنبية تقضى بتحويل مقاطع الحفر المنجمي الثلاثة إلى شركات تربط عملية انتاجها المنجمي بأداء الأسواق العالمية واستقرار أسعار الحديد فى تلك الأسواق.
وضع غير مسبوق تعيشه “اسنيم” يهدد فى نظر المراقبين استمرار الشركة على شكلها الحالى ويعيد من جديد مسألة عرضها للبيع خصوصا بعد ان تم تحييد معظم الكوادر العلمية عن مواقع الإستشارة الفنية .
إلى ذلك يشهد الوضع الإقتصادي والمالي فى موريتانيا حالة من الفوضى وعدم الإستقرار سجلت رقما قياسيا مقارنة مع فترات الأنظمة التى حكمت البلاد فى فترات سابقة.
فى 31 من شهر ديسمبر المنصرم أعلن البنك المركزي الموريتاني إفلاس مصرف”موريس بانك” الذى تم تأسيسه بضمان مصرفي “غير نقدي” بتوصية خاصة من الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز.
فى 31 ديسمبر المنصرم أيضا ، قررت شركة التنقيب الإبريطنية “تيلو” ترك موريتانيا مخلفة وراءها خسارة تقدر بحوالي 250 مليون دولار.
قبل ذلك بأسابيع قليلة اعترفت الهيئات الرقابية التابعة للحكومة الحالية بحصول عمليات تحايل وغش خسرت فيها الخزانة العامة للدولة عدة ملايير من الأوقية .
مصادر مطلعة تحدثت عن إعدادات متقدمة لتجريد شخصيات حكومية كبيرة مدعومة باعتقالت واسعة فى الوسطين الحكومي والمالي وتحميلها مسؤولية كل ماجرى ويجرى من فساد لايمكن مطلقا السكوت عليه .
