قلق الأمم المتحدة حول تصاعد الهجمات الإرهابية في مالي
أنباء انفو- يشهد شمال مالي تصاعدا في الهجمات الإرهابية والاختطافات والمواجهات بين الجماعات المسلحة.
وفي الأسبوع الماضي فقط، قتل إرهابيو القاعدة ثمانية جنود ماليين في نامبالا. وفي هجوم على موكب، قُتل عمدة أدرنبوكان، ووقع هجوم آخر في نفس اليوم في تينيوفا بمنطقة تمبكتو.
كما سجلت بعثة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما) اشتباكات مسلحة في مدينة زرهو بمنطقة تمبكتو ومدينة بامبا في غاوة.
[أ ف ب/دومينيك فاجي] جنود في عملية البرخان في حالة تأهب يوم 2 يناير 2015 في قاعدة فرنسية خارج مدينة غاوة شمال مالي.
وأعربت مينوسما الجمعة 2 يناير عن مخاوفها إزاء ارتفاع العنف.
وفي يونيو الماضي، كان مجلس أمن الأمم المتحدة قد أعرب عن قلقه من تدهور الوضع الأمني عبر منطقة الساحل خاصة مالي، حسب المحلل المالي أبو سماك.
وأضاف المحلل المالي أبو سماك “لكن منذ ذلك التاريخ، لم يُنجز شيء يذكر على الميدان للتعامل مع ذلك”.
وقال “جولة المفاوضات الجديدة الوشيكة في الجزائر العاصمة قد تفسر جزئيا هذا العنف، حيث يسعى كل طرف إلى تعزيز موقفه وإثبات أن وجوده لا يمكن تجاهله”.
وأشار إلى أن “المجتمع الدولي بحاجة إلى تحسين التنسيق ووضع الوسائل الضرورية لتخطي موجات العنف المتكررة. علاوة على ذلك، على الدول عبر المنطقة أن تنخرط أكثر في تعزيز التعاون الإقليمي لمواجهة تصاعد الإرهاب”.
هيروت جيبري سيلاسي، المبعوثة الأممية الخاصة للساحل، أعربت عن مخاوفها خلال اجتماع مجلس الأمن يوم 11 ديسمبر.
وقالت سيلاسي “تواصل الصراع في مالي شاهد على أن جهودنا في الساحل لن تجدي نفعا إذا لم تلتزم دول المنطقة ببعض مقاييس الحكامة”.
وقالت “المنطقة لا زالت تعاني من الآثار الكارثية للأزمات في ليبيا. فقد تم نقل عشرين ألف سلاح ناري من ليبيا إلى الساحل، كما أن الجزء الكبير من 18 مليون طن من الكوكايين التي تصل إلى غرب إفريقيا تمر عبر الساحل”.
وأضافت المبعوثة الأممية “إذا لم تتم السيطرة على الوضع في ليبيا، فإن ذلك قد يؤدي إلى زعزعة استقرار عدة بلدان في المنطقة”.
– أنباء انفو- وكالات


