صحيفة قطرية: ولد لقظف.. رجل الضرورة في موريتانيا

أنباء انفو – علقت صحيفة العرب القطرية الصادرة اليوم الثلاثاء أن تعين الرئيس الموريتاني ولد عبدالعزيز، أمس الاثنين رئيس الوزراء السابق ولد محمد لقظف أحد المقربين له، أمينا عاما للرئاسة الموريتانية برتبة وزير دولة له أكثر من دلالة وأكثر من معنى .

كتبت الصخيفة القطرية ، يعتبر مولاي ولد محمد لغظف المنتمي اجتماعيا إلى قبيلة تجكانت، شخصية بارزة في مجال العلاقات الدولية بين موريتانيا والدول الأوروبية والإفريقية، له تجربة مهنية حافلة، حيث عمل ابتداء من سنة 1991 خبيرا بمركز التنمية الصناعية لدول إفريقيا والكاريبي والمحيط الهادئ والاتحاد الأوروبي، مكلفا بتثمين الموارد المعدنية لدول إفريقيا والكاريبي والمحيط الهادئ سنة 1997 كاستشاري، وعمل من سنة 2000م إلى حتى عام 2006م منسقا لمشروع التنمية المندمجة للحوض الشرقي (موريتانيا)، الممول من طرف التعاون البلجيكي.
في عام 2006 عمل سفيرا فوق العادة لموريتانيا في بروكسيل والاتحاد الأوروبي، ليعين في 2008 وزيرا أول بتكليف من الرئيس الموريتاني.

كما حصل على عدة درجات علمية، ففي 1976 حاز على بكوليرا في شعبة الرياضيات من الثانوية الوطنية بنواكشوط، وفي 1990 حصل على الدكتوراه في العلوم المطبقة بأكبر درجة امتياز من جامعة بروكسيل.
وتوقعت تقارير إعلامية، تعيين ولد محمد لقظف الذي شغل منصب الوزير الأول لأكثر من ستة سنوات، في هذا المنصب.

وقد استقبل الرئيس محمد ولد عبدالعزيز زوال اليوم الوزير الأول السابق مولاي ولد محمد لقظف بالقصر الرئاسي في نواكشوط.

ويعد منصب الأمين العام لرئاسة الجمهورية، شاغرا منذ تعيين مختار جا ملل وزيرا للتكوين المهني، خلال التعديل الجزئي في حكومة الوزير الأول يحيى ولد حدمين.

ويعتبر تعيين ولد محمد لقظف إعادة للثقة فيه من طرف الرئيس محمد ولد عبدالعزيز، بعد عدم تكليفه بتشكيل حكومة ما بعد الانتخابات الرئاسية الماضية.

ويشار إلى أن «لقظف» عاد إلى الساحة السياسية بعد أن أطاح الجنرال محمد ولد عبدالعزيز بالرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبدالله في «انقلاب 2008»، حيث جاء من العاصمة البلجيكية بروكسل وتم تعيينه رئيساً لحكومة توافقية بموريتانيا بعد اتفاقية دكار الشهيرة 2009، حتى تمت إزاحته بعد أول انتخابات رئاسية توافقية.
وظل مولاي ولد محمد لقظف رجل الضرورة بالنسبة للرئيس الموريتاني، حتى إن اختاره الأمين العام لرئاسة الجمهورية.