عشرات الأسر فى‘‘تفرغ زينة‘‘تتجه لرفع دعوى ضد فتاة تمارس هواية غريبة
علمت ‘‘أنباء‘‘ من مصادر مطلعة فى حي ‘‘تفرغ زينة‘‘ وسط العاصمة انواكشوط ، أن بعض العائلات هناك أصبح من المفروض على ربات البيوت فيها وبناتهن إغلاق هواتفهن طيلة الليل وحتى فى أوقات متفرقة من النهار ، وعلى من أصرت على ترك هاتفها النقال مفتوحا استقبال عشرات المكالمات من فتاة بحوزتها العشرات من شرئح الهاتف تمنع المتلقى من التعرف عليها قبل فتح سماعته وسماع الصوت الواحد الذى أصبح يؤرقه.
عائلات كثيرة أزعجها الأمر وتابعت القضية ، حتى وصلت إلى الفتاة التى عثرالمداهمون لبيتها على عشرات الشرائح بأرقام مختلفة من جميع شركات الإتصال المحلية ، ودفتر كبير سجلت فيه أغلب أمهات وبنات العائلات الكبيرة والراقية فى انواكشوط.
الفتاة وتسمى ‘‘فاطمة‘‘حوالي 25 عاما ، أفرجت عنها الشرطة فى وقت سابق بعد ان سحبت الشكايات المقدمة ضدها وجميعها متعلقة بنفس الموضوع ، وقالت وهي تترك باب الشرطة ، إنها لن تترك هواية تجد فيها المتعة والتسلية حتى ولو سجنوها ألف سنة !!.
اليوم وقد عادت الفتاة إلى هوايتها وبشكل أوسع وخلال ساعات من الليل والنهار أطول حسب ما صرحت إحدى المتضررات ل‘‘أنباء‘‘ ، بدأت مجموعة من الأسر تحضر لرفع دعوى جديدة ضد فاطمة عل أو عسى !!.
الغريب فى قضية فاطمة ، أنها لا تستقبل مكالمات الرجال واتصالاتها غالبا تقتصر على هواتف النساء وبالذات فى الأوساط الراقية !!.