مجلس السلم والأمن الإفريقي : الإنقلابيون لم يقدموا جديدا والأزمة نحو التفاقم

عبر مجلس السلام والأمن في الاتحاد الإفريقي اليوم الخميس 13-11-2008 عن قلقه الشديد لعدم إحراز تقدم في عملية التطبيع السياسي في موريتانيا بعد انقلاب السادس من أغسطس.

وفى بيان أصدره اليوم ، تجاهل فيه التعليق على إقدام السلطات الجديدة فى انواكشوط الإفراج عن الرئيس المخلوع ، قال مجلس السلام والأمن ، انه يشعر بالقلق الشديد حيال عدم إحراز أي تقدم نحو العودة السريعة إلى الشرعية الدستورية في موريتانيا .

وأضاف البيان انه طلب من مفوضية الاتحاد االافريقي وخصوصا رئيسها جان بينغ أن يرفع إليه في أسرع وقت تدابير ملموسة لاتخاذها تمهيدا لدفع المجلس العسكري الحاكم في موريتانيا إلى الانخراط في عملية إعادة العمل بالنظام الدستوري.
وكان مندوبون عن الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية والمنظمة الدولية للفرنكوفونية والمؤتمر الإسلامي وأعضاء دائمون وأفارقة في مجلس الأمن قد اجتمعوا في مقر الاتحاد الإفريقي في العاشر من نوفمبر، لاتخاذ موقف مشترك حول موريتانيا.