سفراء الاتحاد الأوروبي فى انواكشوط ينهون زيارتهم للرئيس المخلوع فى “لمدن”
رفض سفراء الاتحاد الأوروبي المعتمدين فى موريتانيا مع نهاية زيارتهم ل”لمدن” ولقائهم بالرئيس المخلوع سيدي ولد الشيخ عبد الله ، أثناء تعليق قصير ومقتضب قدموه للصحافة المرابطة فى المكان ، الخوض فى تفاصيل محادثاتهم مع ولد الشيخ عبد الله ، خصوصا وأنها جاءت يوما واحد بعد مباحثات مماثلة مع الجنرال ولد عبد العزيز فى القصر الرئاسي فى انواكشوط .
وإذا كان ماصرح به السفراء الأوربيون ، للصحافة فى “لمدن” عاما ومقتضبا ، حين أكدوا أنهم وجدوا عند الرئيس المخلوع تمسكا بشرعيته كرئيس لموريتنيا ، كما أن اللقاء بالرئيس المخلوع ، أتاح لهم حسب التصريح ، فرصة التباحث معه حول الوضع الحالي الذى تمر به موريتانيا ، فإن مالم يقله الأوروبيون هو توقيت هذا التحرك المتلاحق والمكثف مع أطراف الصراع الرئيسيين ، وغياب لهجة التهديد والتلويح بعصى العقوبات القاسية التى كنا نسمعها تتخلل مختلف تصريحات مسؤولي تلك الدول قبل شهر من الآن ، وما تم تسريبه من مصادر قريبة من القصر ، حين وصفت اللقاء الذى جرى أمس الأول بين الجنرال ولد عبد العزيز رئيس المجلس الأعلى والسفير الفرنسي ، باللقاء الهام والمثمر.