ولد محمدو: مشروع دعم البرلمان يرمي إلى تعزيز قدرات الغرفتين التشريعيتين
أنباء أينفو: ـ انطلقت أمس الأربعاء بالمركز الدولي لقصر المؤتمرات في نواكشوط أنشطة مشروع دعم البرلمان لسنة 2015.
ويشكل هذا المشروع الذي بدأ سنة 2014، ثمرة شراكة بين الجمعية الوطنية والأتحاد الأوروبي وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية.
وأكد نائب رئيس الجمعية الوطنية محمد ولد محمدو في كلمة بالمناسبة، أن مشروع دعم البرلمان يرمي إلى تعزيز قدرات الغرفتين التشريعيتين، بغية تمكين البرلمانيين من أداء دورهم المحوري بشكل أمثل كممثلين للأمة في مجالي سن القوانين ورقابة العمل الحكومي.
وأضاف أن بلوغ هذا المرمى يستوجب تزويد البرلمانيين بالمعارف اللازمة والمهارات الضرورية والخبرات المطلوبة في كافة مجالات القانون وأساليب الرقابة.
وأبرز ضرورة وجود إدارة برلمانية مؤهلة وقادرة على تقديم الاستشارة الفنية المطلوبة واعتماد البرلمان لسياسة اتصال تشرح عمله وتبرز أهميته للمواطنين ومنظمات المجتمع المدني.
وبدوره أوضح ممثل بعثة الاتحاد الأوروبي في في موريتانيا في هذا اللقاء السيد ابيدرو مارتينيز فاركاز، أن الأتحاد الأوروبي يولي أهمية قصوى لتعزيز الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان وإرساء دولة القانون.
وأوضح أنه في هذا الإطار يتنزل هذا المشروع الذي قال إن من أهم مكوناته، تكوين وتعزيز قدرات المجتمع المدني.
وبدوره قال السيد خوسي كابرييل فيتوريا ليفي، مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية بموريتانيا أن مشروع دعم البرلمان يسعى لتمكين البرلمانيين من لعب دور أساسي في تسيير النظام الديمقراطي.
