الولايات المتحدة الأمريكية : ولد الشيخ عبد الله الرئيس الوحيد المنتخب فى إفريقيا الذى يتعرض للإذلال وتنبغى إعادته فورا

قالت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الأربعاء 19-11-2008 أن نقل الرئيس عبدالله من مكان إحتجازه فى نواكشوط والإستمرار في إحتجازه فى منزله فى قريته لا يعني “إطلاق سراحه” كما .يصفه الحكام العسكريون وذكرت وزارة الخارجية أن” الرئيس عبدالله يبقي محروما من حريته وهو الرئيس الوحيد المنتخب فى القارة الذى يتعرض لمثل هذه المعاملة. وأجبر علي البقاء فى قريته التى يقطنها مئات من المواطنين .والتي تبعد حوالي ثلاث ساعات بالسيارة من العاصمة
كما أن الذين يقومون بزيارته يتم تفتيشهم وأن قوة صغيرة من الشرطة والجيش تتواجد دائما فى المكان”. وأضافت الوزارة أن “القائم بالأعمال فى السفارة الأمريكية فى نواكشوط قام بزيارة إلي الرئيس عبدالله يوم 17 نوفمبر الجارى فى المكان المحتجز فيه لنقل رسالة الدعم الأمريكية له ولتأكيد تضمامنا مع الشعب الموريتاني وديمقراطيته” مشيرة إلي أنه “هذه هي المرة الأولي التى يزور فيها مسؤول أمريكي الرئيس الموريتاني منذ الإنقلاب العسكرى الذى أطاح بالحكومة المنتخبة ديمقراطيا يوم 6 أغسطس الماضي بالرغم من الطلبات الكثيرة التى تقدمنا بها”. ويعلن الرئيس المخلوع منذ نقله إلي قريته أنه .الرئيس الشرعي الوحيد للبلاد
وأضاف بيان الخارجية الأمريكية الصحفي الذى نشر اليوم .لذلك نطالب بإطلاق سراحه بدون شروط وقال بالنص : “الولايات المتحدة تجدد دعوتها لإطلاق سراح الرئيس الموريتاني المخلوع فورا وبدون شروط. وأننا ندعم بقوة الجهود التى يقوم بها الإتحاد الإفريقي لإعادة الرئيس المخلوع إلي منصبه وإعادة النظامالدستورى فى البلاد”.


