أخبار

عميل سابق بـ”CIA” يعترف باغتيال مارلين مونرو

أنباء اينفو ـ اعترف عميل سابق بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية “سي آي ايه” باغتيال الممثلة الأمريكية، مارلين مونرو، بعدما قرر أن يخبر العالم عن تجربته السابقة في العمل، وهو يرقد على فراش الموت، وفقا لموقع “wakavision”.

وقال الموقع إن نورماند هودجز، 78 عاما، عميل سابق بوكالة الاستخبارات المركزية، قدم سلسلة من الاعترافات المذهلة والاستفزازية منذ نقله إلى مستشفى سيناترا العامة في مدينة نورفولك، ولاية فيرجينيا.

أضاف أن هودجز كشف عن مشاركته مع وكالة الاستخبارات الأمريكية خلال ستينيات وبداية سبعينيات القرن الماضي، واعترف بقتل 37 شخصا نيابة عن الحكومة الأمريكية ووكالاتها، وقال إنه كان يعمل في فريق يتكون من أربعة عملاء آخرين.

وأوضح الموقع أن معظم أهداف هودجز كانوا من النشطاء، والسياسيين، وقادة النقابات، والصحفيين وبعض العلماء، لكن الأمر كان مختلفا مع اغتيال مونرو، لأنها كانت المرأة الأولى التي يغتالها العميل السابق، الذي قال إن أمر الاغتيال جاء من الجهات العليا بشكل مباشر.

ونقل الموقع عن هودجز “كانت لدينا أدلة على أن مارلين مونرو لم تمارس الجنس فقط مع كينيدي، الرئيس الأمريكي الراحل، بل أيضا مع فيدل كاسترو، وأخبرني الضابط، جيمي هيورث، أنها يجب أن تموت، وأن الحادث يجب أن يبدو كأنه انتحار أو بسبب جرعة زائدة”.

أضاف “لم أقتل امرأة من قبل، لكنني أطعت الأوامر من أجل أمريكا، فهي كان من الممكن أن تنقل معلومات استراتيجية إلى الشيوعيين، ونحن لم نكن لنسمح بذلك، كان يجب أن تموت، لقد قمت فقط بما كان عليه فعله”.

ولفت الموقع إلى أن هودجز كان عميلا رفيع المستوى في وكالة الاستخبارات المركزية لمدة 41 عاما، وتدرب على القنص وفنون الدفاع عن النفس.

أضاف أن مكتب التحقيقات الفيدرالي نقل هودجز إلى الحجز للتحقيق في مزاعمه، الأمر الذي ربما يتحول إلى مهمة صعبة للغاية، بسبب أن فترة عمل هودجز كانت قبل عصر الكمبيوتر، ومعظم ملفاته على الأرجح دمرت من زمن طويل، أو من الصعب الحصول عليها.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button