الجنرال فى روصو: ولد الشيخ عبدالله تنكر لمسؤولياته ، والمعاناة التى تعرض لها الزنوج من إنتاج المتطرفين

هاجم الجنرال محمد ولد عبد العزيز اليوم فى مدينة روصو عاصمة ولاية اترارزة على الحدود مع السينغال ، وفى أول زيارة يقوم بها للداخل الموريتاني منذ أطاح بالرئيس المنتخب سيدي ولد الشيخ عبد الله ، اليوم بشدة ماأسماها الطبقة السياسية الموريتانية التى تحن للفساد وتشن حملة شعواء فى الداخل والخارج ضد بلادها على حد وصفه .

ونفى الجنرال وجود أي ارتباط بين الحملة التى تقوم بها السلطات الحالية فى ما يعرف بمحاربة الفساد ، والمجال السياسي ، واتهم الجنرال الرئيس المخلوع بالتخلى عن مسؤولياته التى من أجلها انتخب وارتمائه فى أحضان المفسدين على حد وصفه وقال إن ولد الشيخ عبدالله :” ارتمى في أحضان فئة قليلة لا تعير بالا لمصالح الشعب والوطن، وغايتها الأولي والاخيرة هي الفساد “.

وفى نقطة أخرى من نقاط زيارته لروصو خاطب ولد عبد العزيز تجمعا يقال إنه من الاجئين الوافدين من السينظال ، وقال: ” : “لن نقبل وعليكم أيضا ان لا تقبلوا أن تبقوا لاجئين في بلدكم الذي هو بحاجة الي إسهاماتكم حتى يتقدم”.

والتزم ولد عبد العزيز بحل كل المشاكل التى طرحت عليه فور عودته الى انواكشوط ” فحسب وجهة نظره ” لأنها لا تتطلب دراسات وتمويلات، وإنما تتطلب الارادة “.

ووعد العائدين بمثل ما وعد به “الحي الساكن” ان يوزع عليهم قطع ارضية ، واكتفى فى تعليقه على معاناتهم الإنسانية التى رضخوا لها ردحا من الزمن إن ” الدولة ستعمل على رفعها ولديها مايكفي من الوسائل لتحقيق ذلك “واتهم الجنرال متطرفي الجانبين(البيضان والزنوج) فى حصول تلك المعاناة وقال إنها فى الأساس “ناجمة عن مشكلة تسبب فيها متطرفون من الجانبين وينبغي معالجتها ، وعلي أولئك ان يراجعوا مواقفهم ويتجاوزوا الظروف والأسباب التي أدت إلي ذلك”