الاتحاد الإفريقي يدق ناقوس الخطر بعد فشل انقلاب غينيا اليوم
لم تمر أربعة أشهر على انقلاب جنرالات فى الجيش الموريتاني على نظام ولد الشيخ عبد الله المنتخب حتى يخبر اليوم الأحد23-11-2008 رئيس غينيا بيساو جواو برناردو فييرا رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي جان بينغ ان تمرد العسكر عليه قد فشل
واكد بيان تسلمته فرانس برس في اديس ابابا ، ان بينغ “يتابع عن كثب الوضع في غينيا بيساو. وانه اجرى مكالمة هاتفية مع الرئيس جواو برناردو فييرا الذي ابلغه بفشل التمرد الذي اندلع هذا الصباح حتى وان كان الوضع ما زال هشا ويقتضي انتباها مستمرا”.
واكد الاتحاد الافريقي ان “رئيس المفوضية اغتنم فرصة تلك المكالمة لتجديد تمسك الاتحاد الافريقي الثابت باحترام الشرعية وتصميمه على عدم ادخار اي جهد لطي صفحة الانقلابات في القارة نهائيا طبقا لاليات الاتحاد الافريقي حول التغيرات اللادستورية للحكومات”.
الذي ابلغ المجتمع الدولي.
وصرح الحاج امادو سل الناطق باسم الرئيس السنغالي لفرانس برس “وقع تمرد واتصل رئيس غينيا بيساو بالرئيس واد لابلاغه ان جنودا اطلقوا النار على منزله”.
واضاف ان “الوضع تحت السيطرة على ما يبدو” صباح الاحد.
واكد ان “الرئيس واد ابلغ فورا “سيدياو” (مجموعة دول غرب افريقيا الاقتصادية 15 دولة) ورئيس مفوضية الاتحاد الافريقي (جان بينغ) وممثلي كبرى الدول في دكار”.
وتابع ان الرئيس واد “على اتصال دائم بالرئيس فييرا وقد وضع تحت تصرفه طائرة اذا اقتضت الضرورة”.
وفي اديس ابابا اعرب جان بينغ عن “قلقه العميق” من “تدهور الوضع” في غينيا بيساو وجدد “رفض الاتحاد الافريقي القاطع لكل تغيير حكومي ينتهك الدستور”.
وذكر بان اقتراع السادس عشر من تشرين الثاني/نوفمبر جرى “في ظروف اعتبرها مرضية كل المراقبين الدوليين بما فيهم مراقبي الاتحاد الافريقي”.
وافادت النتائج الموقتة الجمعة ان الحزب الوحيد سابقا في غينيا بيساو الذي يهيمن على الحياة السياسية منذ الاستقلال عام 1974 فاز كما كان متوقعا بنحو 67 مقعدا من اصل 100. وستعلن النتائج النهائية الاربعاء.
ويقود الحزب الافريقي لاستقلال غينيا بيساو (الحاكم) رئيس الوزراء السابق (2004-2005) كارلوس غومس جونيور الذي يشوب التوتر علاقاته برئيس الدولة.