وزيرالزراعة يتفقد بعض الحدائق في مقاطعة أكجوجت
أنباء اينفو ـ انهى وزيرالزراعة السيد ابراهيم ولد أمبارك ولد محمد المختار،أمس الجمعة جولته الاستطلاعية لولاية آدرار دامت ثلاثةأيام.
وشكلت مقاطعة أكجوجت بولاية انشيري،المحطة الاخيرة من هذه الجولة، حيث عقد السيد الوزيراجتماعا مع المزارعين بحضور والي الولاية السيد جالو أحمد صمبا والسلطات الادارية والامنية والمنخبين والوجهاء اضافة الى تنظيمات المزارعين في انشيري.
واستعرض الوزير بالمناسبة بعض تدخلات قطاعه على مستوى الولاية منذ 2010 خاصة في مجال توفيرالسياج والأدوات الزراعية الخفيفة، مشيراالى أن هذه التدخلات توقفت بسبب قلة الامطار على الولاية.
وأوضح أن الوزارة بصدد إعداد خطة عمل ستبدأ لاحقا وعلى مرحلتين، تتعلق الاولى بايفاد بعثة فنية لمعاينة المناطق الزراعية وبرمجة ما يمكن القيام به في اطار الحملة الزراعية الجارية وفي المرحلة الثانية بارسال بعثة من مشروع الواحات لدراسةالسبل الكفيلة بادخال واحات انشيري في برامجه المستقبلية لتحظى بدعم على غرارالولايات الواحاتية الاخرى اضافة الى معاينة المحاصيل الصالحة للزراعة في الولاية لتكون هناك انطلاقة جديدة في اطارخطة مدروسة تتم متابعها من طرف الجميع.
وتركزت مداخلات المزارعين في الاجتماع على المشاكل المطروحة بالحاح كندرة المياه وغياب التأطير والارشاد الزراعي ، مطالبين بضرورة إعادة الاعتبار الى البعد البيئي المهدد بسبب الاساليب المتبعة في حفرالاراضي لنقل الاتربة والحجارة في إشارة الى عمليات الحفرالمقام بها على مستوى منجم أكجوجت.
ولاحظوا وجود حالات غير موضوعية في توزيع الخدمات المقدمة من طرف القطاع على المزارعين خاصة فيما يتعلق بالسياج.
وكان عمدة أكجوجت السيدأحمد يعقوب ولد برناوي قد ثمن في الزيارة التي ستفتح آفاقا جديدة وتمكن من الوقوف على المشاكل المطروحة على الزراعة في الولايةالتي أخفت خصوصيتهاالمنجمية خاصيتا الزراعة والتنمية الحيوانية.
وأكد أن انشيري تتوفرعلى مقدرات زراعية ورعوية وتضم عددا كبيرا من المواقع الزراعية”الكراير”الخصبة التي تحتاج الى دعم ملموس في السياج وبذورالحبوب التقلدية لتستعيد دورها في انتاج المحاصيل التقليدية بعدأن كانت هذه المناطق حتى وقت قريب خزانا للحبوب، مطالبا بالقيام باستصلاحات جديدة وتنظيف الاشجار الضارة بالزراعة على مستوى هذه المواقع وبتدخل مشروع الواحات بعد ما شهدته الولاية من طفرة كبيرة في زراعة النخيل والمحاصيل التحتية وبالتركيز على الزراعة كبديل بعد انتهاء أعمال منجم المدينة قريبا.
وكان السيد الوزير زارقبل ذلك عددا من المزارع الجماعية والفردية في المدينة اضافة الى سد”حمات أنغيدي” الواقع جنوب شرقي المدينة والذي تم انشاؤه في الستينيات ويغطي ثمانية كيلومترات وتزرع فيه مختلف المحاصيل التقليدية.
ويحتاج هذاالسد الذي يستغله مئتا مزارع الى السياج لحماية هذه المحاصيل من الحيوانات السائبة والى الاستصلاح والتنظيف من الاشجارالضارة بالزراعة.
كما زرار موقع”الشوابير” لزراعة النخيل والخضروات والاشجارالمثمرة في أكجوجت.
وخلال وجوده على مستوى مقاطعة أوجفت بولاية آدرار، تفقد الوزيرواحتي “تونكاد ولدي” اللتين يتدخل فيهما برنامج التنمية المستديمة للواحات.
وطالب المزارعون في الواحتين المزورتين بتوفير وحدات للطاقة الشمسية ووسائل تبريد وحفظ المنتوج من الخضروات والتمور، مشيدين بما قام به البرنامج المستديم للواحات من تدخلات مكنت من تثبيت الساكنة الواحاتية في مناطقها الاصلية.
ورافق الوزير خلال الجولة، منسق مشروع الواحات السيد محمدو ولد محمد لغظف.