أخبار

ولد الشيخ عبدالله: هدف حملة الإعتقالات الأساسي هو البحث عن “وسائل لإهانة …

رفض الرئيس المخلوع سيدي ولد الشيخ عبد الله اليوم الإثنين 24-11-2008 أن يكون الغرض من خطابه الأخير الذى بثته القناة السعودية “العربية ” تحريض الجيش على القيام بانقلاب على المجلس العسكري الذى أطاح بنظامه المنتخب فى السادس من أغشت الماضي ، واعتبر ولد الشيخ عبد الله فى حوار خص به اليوم موقع “الجزيرة نت” ” الجيش الموريتاني “جيشا جمهوريا” ينبغي أن يتفرغ لدوره العادي، وهو الحفاظ على حماية البلد من أي خطر يتعرض له من الخارج.”

وحول العقوبات التى يتوقع تطبيقها على الإنقلابيين فى حال فشلت الجهود الدولية فى ايجاد مخرج يعيد الحياة الدستورية للبلاد ، قال ولد الشيخ عبد الله إنه شخصيا لا يعارض فرض تلك العقوبات .

و اتهم الرئيس المخلوع ، وفى نفس المقابلة ، قادة المجلس الأعلى للدولة ب “التناقض وتهافت المبررات التي قدموها للانقلاب عليه، مشيرا إلى أن دعايتهم التي تقول إن إقالة الجنرالات من مناصبهم فجر يوم الانقلاب كان من الممكن أن تؤدي إلى حرب أهلية لا يمكن فهمها ولا تفسيرها بشيء سوى أنهم كانوا على استعداد تام لممارسة العنف من أجل هدف واحد هو البقاء في مناصبهم.””

ناشد ولد الشيخ عبد الله الحقوقيين ودعاة الديمقراطية فى موريتانيا للوقوف فى وجه ” السياسية التي تمثلت في الاعتقالات والمحاكمات التي تستهدف من يصفهم بـ”نشطاء في مواجهة الانقلاب”، مؤكدا أن “هذه الممارسات تم الابتعاد عنها خلال الفترة المنصرمة من تاريخنا السياسي”، وهدفها الأساسي هو البحث عن “وسائل لإهانة هؤلاء ومعاقبتهم على مواقفهم السياسية”.

مواضيع مشابهة

تعليق

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button