أخبار

جورج وشنطن : موريتانيا الأخيرة عالميا في احترام القيم الاسلامية

انباء انفو- الخلاصة التي خرجت بها دراسة صدرت هذا الأسبوع لباحثين من جامعة جورج واشنطن الأمريكية هي أن الدول التي تدعي انها دول اسلامية هي الأقل احتراما للقيم الاسلامية.

الدراسة التي شملت 195 بلدا من مختلف قارات العالم، وحملت عنوان “هل الدول الإسلامية إسلامية حقا؟”، بينت أن الدول التي تدعو في مرجعياتها إلى اعتماد الإسلام كدين للدولة، خاصة في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، لا تحترم المبادئ الإسلامية ولا تطبقها، وتبعا لذلك، تذيلت أغلب “الدول الإسلامية” هذا التصنيف لعدم تطبيقها قيم الإسلام، بما في ذلك المغرب الذي حل في المركز 119 عالميا.

في مقابل ذلك، فإن أغلبية البلدان التي صنفت على أنها تحترم القيم الإسلامية وتطبقها كانت دولا غير مسلمة، حيث جاءت نيوزيلاندا أولا، ثم لوكسومبورغ في المرتبة الثانية، فيما حلت أيرلندا ثالثة، ثم ايسلندا رابعة متبوعة بفنلندا والدنمارك.

الدراسة كشفت أن العديد من الدول التي تدعي أنها مسلمة لا تطبق القيم التي دعا إليها هذا الدين، وبالتالي فهي “غير عادلة وفاسدة ومتخلفة، وأبعد ما تكون عن الإسلامية”، على حد تعبيره.

وهمت هذه الدراسة عددا من الجوانب المرتبطة بالبلدان التي شملتها، حيث تم التقييم وفقا لاحترام هذه البلدان وتطبيقها للقيم التي ينادي بها الإسلام، والتحولات الاقتصادية والاجتماعية والقانونية والسياسية، بالإضافة إلى مدى احترام حقوق الإنسان، خاصة على صعيد المساواة بين الجنسين، واحترام الكرامة الإنسانية والتضامن والإنصاف.

وفي العالم الإسلامي، جاءت ماليزيا في المرتبة الأولى بعد احتلالها للمرتبة الثالثة والثلاثين، في ما جاءت الكويت في المرتبة الثامنة والأربعين، ثم البحرين في المركز الرابع والستين، في حين جاءت الإمارات العربية المتحدة في المرتبة السادسة والستين، متبوعة بالأردن الذي حل في المركز الخامس والسبعين.

أما في شمال إفريقيا، فقد جاءت تونس في المقدمة، بعد أن حلت في المرتبة الثالثة والثمانين، ثم المغرب في المرتبة 119، فالجزائر التي حلت في المركز 160، ثم أخيرا موريتانيا 195 عالميا.

وكان لافتا أن عددا من الدول التي تقيم الحدود، وتعتمد على المرجعية الإسلامية في قوانينها الجنائية، قد احتلت مراتب متأخرة جدا في الترتيب، حيث جاء المملكة السعودية في المرتبة 131،

– انباء انفو – هسبريس

 

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button