أخبار

في مثل هذا اليوم قتل القذافي.. اوربا تخلد الذكري!!

أنباء انفو – في مثل هذا اليوم 20 أكتوبر 2011، أُعلن مقتل الرئيس الليبي السابق “معمر القذافي” بعد حكمه ليبيا لأكثر من 40 سنة، حيث قتل في سرت “مسقط رأسه” عن عمر يناهز 69 سنة.

ولد معمر محمد عبد السلام أبو منيار القذافي في 7 يونيو 1942، في مدينة سرت.

تلقى القذافي تعليمه الأول في بلدته، ودرس ما بين عامي 1956 و1961 في مدينة سبها، وشكل أثناء دراسته الأولى مع بعض زملائه نواة لحركة ثورية متأثرة بالزعيم جمال عبد الناصر.

طرد من المدرسة لنشاطاته السياسية، لكنه أكمل بعد ذلك دراسته في الأكاديمية العسكرية في بنغازي، وتخرج فيها عام 1963، وأرسل في بعثة للتدريب العسكري في بريطانيا عام 1965.

كان القذافي قائدا عسكريا قبل أن يتولى رئاسة ليبيا التي ظل يحكمها 42 عاماً حتى مقتله.

في 20 أكتوبر 2011 قتل القذافي متأثراً بجراحه بعد أسره من قِبل ثوار ليبيا في مدينة سرت مع وزير دفاعه وحراس شخصيين إثر غارة للناتو، قيل وقتها أنها من قوات فرنسية استهدفت القافلة المكونة من سيارات كثيرة وقتل معه أبو بكر يونس وزير دفاعه وقتل ابنه المعتصم، وتم القبض علي ابنه سيف الإسلام فيما بعد.

كان القذافي داعما قويا للفلسطينيين في الصراع “الإسرائيلي”، وكان يعتبر إنشاء إسرائيل عام 1948، احتلال استعماري غربي وقسري في العالم العربي.

وكان صاحب دعوة الدول العربية إلى شن “حرب مستمرة” ضد إسرائيل، في عام 1970 وبادر لـ “صندوق الجهاد” لتمويل المسلحين المناهضين لإسرائيل.

وفي يونيو 1972 أنشأ القذافي المركز الناصري للمتطوعين لتدريب المقاتلين المناهضين لإسرائيل، وكان دائما ما ينتقد الولايات المتحدة بسبب دعمها لإسرائيل.

في فترة الثمانينات كانت اللجان الثورية لها مطلق الحرية في التصرف في البلاد فعلى الليبيين ألا يعتقدوا ويعتنقوا ألا ما يعتقد ويعتنق القذافي ولا يؤمنوا إلا بما يراه.

القذافي لغز حيّر العالم

نشرت صحيفة “كومسومولسكايا برافدا” مقالا بعنوان “القذافي لم يعد يغزو أوروبا بالمهاجرين لكنه حذرها من ذلك”، ونشر في الآونة الأخيرة على شبكة الانترنت تفسير خيالي لآخر خطاب ألقاه معمر القذافي في مطلع ابريل عام 2011 بطرابلس، ويدعي التفسير المنشور على الانترنت أن القذافي وعد في خطابه بزحف مخيف للمهاجرين إلى أوروبا وأسلمتها.

لم يعد القذافي يخاطب شعبه بعد أن غيبه الموت في العشرين من أكتوبر عام 2011 بالقرب من موطنه سرت. فما زال في قلبه

وكان في ليبيا قبل رحيل القذافي عدد كبير من العمال الأفارقة والعرب الذين يعملون في شتى المرافق الإنتاجية والخدماتية، وبعد نشوب الحرب في طرابلس أغلقت كل الفنادق والمتاجر والمشاريع الانشائية، فهرب العاملون فيها.

ولا تزال تلك المشاريع غير المكتملة بما فيها مشروع سكة الحديد السريعة قائمة في ضواحي طرابلس وبنغازي، وغادرها العاملون بعد سقوط الجماهيرية فتوجهوا إلى ما وراء المتوسط بحثا عن العمل في موطن الديمقراطية.

إلا أن القذافي كان قد حذر أصدقاءه الخونة بصدق بذلك في قمة أفريقيا – الاتحاد الأوروبي التي عقدت في ديسمبر عام 2010 حيث أعلن بشكل مباشر أن ليبيا لا تريد منذ الآن أداء دور دولة خفر الساحل لأوروبا مجانا، وطالب الاتحاد الأوروبي أو البلدان المسيحية على حد تعبيره بأن تخصص 5 مليارات يورو للجماهيرية بغية تشكيل مصلحة المهاجرين في البلاد وإنشاء مخيمات للاجئين وتهيئة فرص عمل إضافية وشراء زوارق الدوريات السريعة والرادارات. “وإلا تتحول أوروبا على حد قوله إلى أفريقيا بضغط من المهاجرين المسلمين”.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button