أخبار

“وتارا ” الأوفر حظا في انتخبات ساحل العاج

أنباء انفو – يحاول رئيس دولة ساحل العاج المنتهيه ولايته الحسن وتارا المرشح الاوفر حظا الفوز في الانتخابات الرئاسية التي ستجري الاحد، في تحقيق هذا الفوز من الدوره الاولي في اقتراع تدينه المعارضه ولا يثير حماس الناخبين.

وتداولت شبكات التواصل الاجتماعي صورا لمتعاقدين ينامون في مراكز الاقتراع التي يفترض ان يسحب 6,3 ملايين ناخب مسجلين علي اللوائح، بطاقاتهم منها للتصويت الاحد.

 وقد مددت اللجنه الانتخابيه المستقله ثلاثه ايام حتي الاربعاء الماضي مهله سحب هذه البطاقات. ويتوقع معظم المراقبين نسبه مشاركه ضئيله. وقال المرشح والنائب كواديو كونان بيرتان باسف انه ليس هناك ناخبون “يتدافعون لسحب طاقاتهم”، مدينا “هيمنه” للسلطه علي تنظيم الاقتراع.

ومع ذلك، لا بد من انتخابات هادئه وتتمتع بالصدقيه لطي نهائيا صفحه اعمال العنف الدمويه التي تلت فوز الحسن واتارا في 2010 علي خصمه لوران غباغبو في هذا البلد الذي يحتل المرتبه الاولي في انتاج الكاكاو في العالم ويحتل مكانه اقتصاديه كبيره في المنطقه.

ووعد الحسن درامان وتارا الملقب بادو خلال الحمله بانه “خلال السنوات الخمس المقبله سنعمل علي تعزيز مؤسساتنا من اجل ترسيخ السلام والعيش المشترك”. ويامل معسكره في الفوز من الدوره الاولي او كما يقول انصاره “بضربه قاضيه”. وفي الاوساط الرئاسيه، يسود تخوف من امتناع الناخبين عن التصويت اكبر من الخشيه من الخصوم البالغ عددهم سبعه.

ويعتمد وتارا الذي يقود تحالفا يضم حزبه تجمع الجمهوريين والحزب الديموقراطي لساحل العاج الذي اسسه “الاب المؤسس” للبلاد فيليكس هوفويت بوانيي، علي اله هائله لحملته الانتخابيه وعلي ادائه الاقتصادي.

وهو لا يكف عن الاشاده بالانجازات التي تحققت في عهده والتي يرمز اليها استكمال بناء الجسر الثالث علي بحيره ابيدجان. وقال النائب الفونس سورو مسؤول الشباب في حزب الرئيس ان “خصمنا يدعي نسبه الامتناع”. واضاف “كيف نقنع الناس بالتصويت تلك هي المشكله”.

من جهته، قال وزير الوظيفه العامه سيسي ابراهيم باكونغو كاتب سيره للرئيس انه يجب ان يفوز وتارا باقتراع “بعدد كبير من الناخبين. فمن هنا تاتي شرعيه الرئيس التي يجب ان تكون غير قابله للطعن فيها”.

وراي الاستاذ الجامعي شارل روجيه اميشيا ان “هذا الشعار (الضربه القاضيه) يجعل الخصوم يبدون محقيت في ادانتهم اقتراع خربته اللجنه الانتخابيه المستقله وهي مؤسسه توصف بالمؤيده للرئيس المرشح”.

وانسحب مرشحان هما وزير الخارجيه السابق امارا ايسي والرئيس السابق للجمعيه الوطنيه مامادو كوليبالي من السباق حتي لا يكونا “شريكين في مهزله انتخابيه”، علي حد قول ايسي. وتلقت السلطه ومراقبون نبا انسحابهما بسخريه. لكن منظمه العفو الدوليه مثلا دعت الي “وقف الاعتقال التعسفي للمعارضين (…) مع اقتراب الانتخابات الرئاسيه”.

– أنباء انفو- ا ف ب

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button