أخبار

تقرير دولي: موريتانيا شهدت تحسنا خلال(2005 -2007 )و(2012-2014 )

أنباء انفو – أشار تقرير السعادة العالمي الثالث الذي نشر مؤخرا الي ان موريتانيا شهدت خلال مراحل منفصلة تحديدا ، من العام 2005 وحتی 2007 ومن العام 2012 وحتي العام 2014 تحسنا في مستويات السعادة التي يشعر بها سكان البلد لم يشعروا بها في الأعوام التي سبقتها ولا في التي تلتها …!!.

وقد جاء التقرير العالمي الجديد في ما يزيد على 170 صفحة، وتضمن ثمانية فصول، كان أولها مقدمة اضافية زوَّدتنا بخلفية عامة عن مصادر التقرير، وشرحت سُبُل البحث والطرائق التي اتبعت لجمع المعلومات وقدمت ملخصاً لما يليها من فصول.

وتناول بعدها الفصل الثاني ملامح التوزع الجغرافي للسعادة، وفَصَّل في شرح أشهر المؤشرات المستخدمة عادةً لهذا الغرض كمؤشري Gallup/ Health ways Well-Being Index وLegatum Prosperity Index على سبيل المثال وبَيّن أوجه قصورها ولماذا اعتمد التقريرُ بدلاً عنها على معلومات مُستقاة من إجابات الأفراد وتقييمهم لحياتهم ومشاعرهم الإيجابية والسلبية وفقاً لستّة متغيرات على سُلّم كانتريل Cantril ladder (هي حصة الفرد من الناتج القومي الإجمالي وتوقعات الأعمار الخالية من المرض وحرِّيّة الأفراد باتخاذ القرارات والشعور الشخصي بالثقة ودرجة التكافل الاجتماعي وأعمال الخير وأخيراً مستوى الفساد العام). ولا عَجَبَ عندها أن جاءت الدول العشر الأولى على سلّم المؤشر هذا من دول الغرب الصناعية، أما العشر الأواخر فقد جاءت كلّها من إفريقيا باستثناء أفغانستان وسوريا.

 

يوضح التقرير الجديد التغيرات الحاصلة على مؤشرات السعادة بين فترتَيْ 2005-2007 و2012-2014 صعوداً وهبوطاً.

وقد جاءت موريتانيا و”المناطق الفلسطينية” والكويت والإمارات العربية المتحدة وتركيا من بين دول مجموعة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي شهدت تحسناً في هذه المؤشرات خلال تلك الفترة المشار اليها.

وتُعَلّلُ نتائج التحسن هنا بعوامل متعددة، أهمها ما يدعوه التقرير بارتفاع “رأس المال المجتمعي” المرتكز على الثقة والتماسك الاجتماعي. أمّا بقية دول المنطقة التي شملها هذا الجزء من التقرير فقد شهدت تراجعاً كان أخفه في لبنان وأسوؤه في مصر، بينما جاءت اليونان في أدنى القائمة.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button