أخبار

” داعش ” يستعد لشن هجمات بالكيميائي ضد أهداف في المنطقة

أنباء انفو – حذر تقرير للبرلمان الأوروبي من أن تنظيم داعش، قام بتجنيد خبراء في الكيمياء والفيزياء وعلوم الحاسوب، وتمكن من تهريب مواد لإنتاج أسلحة الدمار الشامل إلى أوروبا، لاستخدامها في شن هجمات ضد أهداف في المنطقة .

وقال التقرير الذي صدر بعنوان “داعش وأسلحة الإرهاب غير التقليدية”، ويتألف من 10 صفحات إن المنظمة الإرهابية “ربما تخطط لمحاولة استخدام أسلحة الدمار الشامل المحرمة دوليا في هجمات المستقبل”.

وزعمت الوثيقة التي تم إعدادها في أعقاب هجمات باريس التي أسفرت عن مقتل 130 شخصًا، أن “داعش قد هرب بالفعل مواد لإنتاج أسلحة الدمار الشامل إلى أوروبا”.

وفي الوقت الراهن يخشى الخبراء من أن “داعش” سيتمكن من استغلال فشل الحكومات الأوروبية لتبادل المعلومات حول الإرهابيين المحتملين، وقوات الشرطة البريطانية كانت تجري بالفعل تدريبات على كيفية التعامل مع أنواع مختلفة من الهجمات الإرهابية. 

ويقول تقرير الاتحاد الأوروبي إنه ينبغي على الحكومات أن “تدرس علانية التصدي لاحتمال وقوع هجوم إرهابي باستخدام المواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية أو حتى المواد النووية”.

وأشار التقرير إلى أنه “في الوقت الراهن، لا يفكر المواطنون الأوروبيون جديا في إمكانية استخدام الجماعات المتطرفة المواد الكيميائية، البيولوجية والإشعاعية أو النووية خلال هجمات في أوروبا. في ظل هذه الظروف، فإن تأثير مثل هذا الهجوم، حال حدوثه، سيكون أكثر زعزعة للاستقرار”.

وأوضح التقرير أن التنظيم جند، ويستمر في تجنيد مئات المقاتلين الأجانب، بما في ذلك حملة الدرجات والشهادات الجامعية في الفيزياء والكيمياء وعلوم الكمبيوتر، والذين يعتقد الخبراء أن لديهم القدرة على تصنيع الأسلحة الفتاكة من المواد الخام”.

ومن جانبه، قال روب وينرايت، مدير “يوروبول” (الشرطة الأوروبية) بعد الهجمات على باريس: “نتعامل مع منظمة إرهابية دولية خطيرة للغاية ومزودة بإمكانيات جيدة، تنشط الآن في شوارع أوروبا”، مضيفا: “وهذا يمثل التهديد الإرهابي الأكثر خطورة الذي تواجهه أوروبا منذ 10 سنوات”.

ولفت إلى أن أجهزة الاستخبارات طالبت بالتحقق من هوية الجهاديين العائدين من أجل “اكتشاف معرفتهم المتخصصة بالأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية أو النووية”، حيث أفاد التقرير أنه يتم الإبلاغ عن 150 قضية اتجار في المواد النووية أو الإشعاعية سنويًّا. 

والأسوأ من ذلك، “أنه تم تهريب مواد كيميائية وبيولوجية وإشعاعية أو نووية، دون اكتشافها إلى الاتحاد الأوروبي.

وأظهرت تقارير إنتربول الاستخباراتية الشهرية حول المواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية أو النووية، أمثلة عديدة على محاولات حيازة أو تهريب أو استخدام تلك الأسلحة

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button